في مثل هذا اليوم من عام 2000، أصدر نائب الرئيس آنذاك، عبد الحليم خدام، مرسومًا يقضي بترقية بشار الأسد من رتبة عقيد إلى رتبة فريق. هذه الترقية جعلت منه قائدًا للقوات المسلحة السورية، وذلك عقب وفاة والده، الرئيس حافظ الأسد.
كان هذا المرسوم بمثابة نقطة البداية لعملية التوريث التي خطط لها حافظ الأسد قبل وفاته. فبعد الترقية، قام مجلس الشعب بتعديل السن القانوني المحدد لرئيس الجمهورية، وذلك بهدف تمكين بشار الأسد من الترشح لهذا المنصب.
وفي استفتاء شكلي أجري في شهر تموز، فاز بشار الأسد بمنصب رئيس الجمهورية، ليحكم سوريا حتى هروبه إلى موسكو في الثامن من كانون الأول الماضي.