اعتبر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أن تواجد القوات الأميركية على الحدود السورية العراقية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أمر ضروري جداً.
كما أعرب الرئيس العراقي في لقاء مع قناة "العربية الحدث"، عن قلقه "من بعض الجماعات المتواجدة على الحدود المشتركة مع سوريا". وشدد رشيد على ضرورة التواصل بين الطرفين من أجل حل تلك المسألة.
ورفض الرئيس العراقي أي تدخلات خارجية في الشأن السوري، وقال: "من الضروري صيانة استقلال القرار السوري وأمن سوريا مرتبط بأمن العراق لاسيما مع الحدود المشتركة الطويلة".
والثلاثاء الفائت، قال وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، إنه لا يوجد تنسيق أمني مع الداخلية السورية حتى الآن.
وحول مستوى مشاركة سوريا في القمة العربية المقررة عقده في السابع عشر من الشهر الجاري، قال الرئيس العراقي: "هذه المسألة تعود للقيادة السورية". وأشار إلى أن "سوريا دولة جارة وصديقة ومهمة للعراق والمنطقة ككل ونأمل أن ينعم شعبها بالسلم والاستقرار".
ورحب الرئيس العراقي بالتغير الذي حصل في سوريا، مبيناً: "نأمل أن يضمن الحكم الجديد مشاركة جميع الأطياف والقوميات والمكونات السورية في العملية السياسية ومراعاة حقوق جميع المواطنين".
