وداعاً للإمساك والقولون العصبي: 4 وجبات سحرية تريح جهازك الهضمي

هل تعاني من الانتفاخ المستمر وأعراض القولون العصبي المزعجة؟ إليك الحل! اكتشف كيف يمكن لأطعمة بسيطة أن تحدث فرقاً كبيراً في صحة جهازك الهضمي وتحسين نوعية حياتك.

يعاني الكثيرون من أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS) مثل الإمساك والانزعاج المعوي، مما يجعل الحفاظ على نمط حياة مريح أمراً صعباً. لذلك، يصبح من الضروري تبني نظام غذائي خاص يراعي حساسية الجهاز الهضمي ويدعمه بفعالية.

وفقاً لتقرير نشرته صحيفة Hindustan Times، يلعب اختيار الأطعمة المناسبة دوراً حاسماً في تخفيف مشاكل الهضم وتحسين صحة الأمعاء، خاصة لمن يعانون من القولون العصبي. وقدّم الدكتور سوراب سيثي، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي، عبر حسابه على إنستغرام، نصائح حول أطعمة سهلة الهضم ومفيدة لهذه المتلازمة.

1. الجزر المقشر والمطهو على البخار

الجزر المطهو على البخار يمتاز بملمسه الناعم وسهولة هضمه، مما يجعله مثالياً للمعدة الحساسة. يحتوي على ألياف قابلة للذوبان تنظم حركة الجهاز الهضمي بلطف دون تهيج أو انتفاخ.

2. شرائح الخيار مع بذور اليقطين

هذا الخليط وجبة خفيفة منعشة ومثالية، خاصة في الصيف. الخيار غني بالماء ومنخفض الفودماب، مما يرطب الجسم دون إثقال المعدة. بذور اليقطين مصدر جيد للمغنيسيوم، الذي يهدئ التقلصات المعوية ويحسن حركة الأمعاء.

3. الموز الناضج باعتدال

الموز غني بالمعادن والفيتامينات، ولكن نضجه مهم لتأثيره على الأمعاء. يُنصح بتناول الموز الناضج فقط، لأنه يحتوي على كميات أقل من الفودماب، مما يجعله أكثر أماناً للهضم. تجنب الموز المفرط في النضج لتجنب تهيج الجهاز الهضمي.

4. زبادي اللوز مع التوت الأزرق

زبادي اللوز غير المحلى بديل ممتاز لمنتجات الألبان لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز. مع التوت الأزرق، تصبح وجبة خفيفة غنية بالبروبيوتيك ومضادات الأكسدة، تعزز صحة الأمعاء وتحفز الهضم بلطف.

ما هو الفودماب ولماذا يهمك معرفته؟

الفودماب مجموعة من الكربوهيدرات صعبة الهضم وتشمل السكريات القابلة للتخمير. تناول أطعمة غنية بالفودماب قد يسبب انتفاخ وغازات واضطرابات معوية. يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الفودماب لمن يعانون من القولون العصبي ومشاكل الجهاز الهضمي المزمنة.

التحكم بأعراض القولون العصبي يبدأ من المطبخ. إدخال أطعمة لطيفة وسهلة الهضم إلى نظامك اليومي يقلل التهيج ويحسن جودة حياتك. مع الخيارات الغذائية المناسبة، يصبح التعامل مع اضطرابات الأمعاء أسهل وأكثر فعالية.