للمرة الثالثة، عُقدت يوم الخميس في باكو، محادثات بين تركيا وإسرائيل حول الوضع في سوريا، بوساطة أذربيجان التي تربطها علاقات قوية بتل أبيب.
وذكرت مصادر مطلعة لهيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل ستقدم خلال هذه المباحثات ثلاثة مطالب رئيسية: أولاً، ألا تكون هناك أي قوة عسكرية تهدد أمنها بالقرب من الحدود. ثانياً، ألا توجد أسلحة استراتيجية في سوريا تشكل تهديداً لها. وثالثاً، ألا تقوم تركيا بإنشاء قواعد عسكرية داخل الأراضي السورية، حسبما نقلت الهيئة.
وكانت مصادر قد أوضحت سابقاً أن تركيا تسعى لإنشاء قواعد عسكرية في مناطق سورية مختلفة، وفقاً لرويترز.
وقبل يومين، كشفت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي عزز وجوده في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة مع سوريا، بالتزامن مع محادثات مع أنقرة لتنسيق النشاط العسكري في الأراضي السورية، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت.
يُشار إلى أن إسرائيل قصفت موقعاً بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق يوم الخميس الماضي. كما نفذت أكثر من 20 غارة جوية فجر السبت الماضي على مراكز ومستودعات عسكرية في أنحاء سوريا، وُصفت بأنها "الأكثر عنفاً منذ بداية العام"، وفقاً لفرانس برس.
وفي بيان مشترك مع وزير دفاعه يسرائيل كاتس، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن هذه الغارات هي "رسالة واضحة للنظام السوري، بأن إسرائيل لن تسمح بنشر قوات سورية جنوب دمشق، أو بتهديد الطائفة الدرزية بأي شكل من الأشكال".
(alarabiya)