أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف الرشيد رفض بلاده أي تدخلات خارجية في شؤون سوريا، مشيراً إلى أن مستوى مشاركتها في القمة العربية المرتقبة في بغداد يعود لقيادتها.
وأوضح رشيد في مقابلة مع قناة الحدث أن العديد من الملفات ستطرح على طاولة البحث في القمة المقررة ببغداد في 17 أيار الجاري، وقال: "لدينا مشاكل عديدة في المنطقة العربية سيتم بحثها في القمة، وستصدر قرارات جيدة في صددها، لكن الأهم متابعة هذه القرارات وتنفيذها".
وبشأن مستوى مشاركة سوريا في القمة أشار الرئيس العراقي إلى أن القرار في هذه المسألة يعود للقيادة السورية، مؤكداً أن سوريا دولة جارة وشقيقة ومهمة للعراق والمنطقة كلها، وأن أمن سوريا مرتبط بأمن العراق، ولاسيما مع الحدود المشتركة الطويلة.
وجدد رشيد ترحيب العراق بالتغيير الذي حصل في سوريا، معرباً عن أمله بأن ينعم شعبها بالسلم والاستقرار بعد سنوات من العزلة العربية والدولية، وأن تضمن الحكومة السورية مشاركة جميع المكونات في العملية السياسية، ومراعاة حقوق جميع المواطنين".