دمشق – نورث برس: وزعت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، مشروع قرار على أعضاء المجلس يدعو إلى رفع اسم الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ووزير الداخلية السوري، أنس خطاب، من قائمة العقوبات المتعلقة بالإرهاب، وذلك قبيل زيارته المرتقبة إلى البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل.
من المقرر أن يلتقي الشرع بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل، في أول زيارة له منذ سقوط بشار الأسد. وكان الاثنان قد اجتمعا في الرياض في مايو/أيار الماضي، بعد يوم واحد من إعلان ترامب رفع جميع العقوبات عن سوريا.
وتم وضع مشروع القرار تحت ما يسمى بـ "إجراء الصمت" حتى صباح يوم الأربعاء، وهي خطوة إجرائية تتيح للأعضاء فرصة الاعتراض قبل تحديد موعد التصويت.
وينص مشروع القرار، الذي اطلع عليه "المونيتور"، على أن يقرر المجلس "شطب اسم الرئيس السوري، أحمد الشرع، ووزير داخليته، أنس حسن خطاب، من القائمة"، ويرحب بـ "التزام الحكومة السورية بمكافحة الإرهاب، بما في ذلك المقاتلين الإرهابيين الأجانب".
ووفقًا لمصادر دبلوماسية لموقع "المونيتور"، تسعى الولايات المتحدة إلى إجراء تصويت في مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع لرفع العقوبات المفروضة على الرئيس السوري، أحمد الشرع، قبل زيارته المرتقبة إلى واشنطن.
إلا أن مساعي إدارة ترامب لشطب اسم الشرع من القائمة واجهت معارضة من الصين، التي تملك حق النقض (الفيتو)، بسبب قلقها من إدراج "الجيش الوطني السوري" بشكل رسمي لعناصر من أقلية الإيغور المنتمين إلى "حزب تركستان الإسلامي".
يُذكر أن "حزب تركستان الإسلامي" هو تنظيم جهادي عابر للحدود يهدف إلى إقامة دولة إسلامية في إقليم شينجيانغ وآسيا الوسطى.
وفي يوليو/تموز الماضي، أزالت واشنطن "هيئة تحرير الشام" من قائمتها للتنظيمات الإرهابية، وتبعتها المملكة المتحدة في الشهر الماضي.
تحرير: مالين محمد