الأربعاء, 5 نوفمبر 2025 01:00 PM

زهران ممداني يحقق فوزاً تاريخياً بمنصب عمدة مدينة نيويورك: أول مسلم يتولى هذا المنصب

زهران ممداني يحقق فوزاً تاريخياً بمنصب عمدة مدينة نيويورك: أول مسلم يتولى هذا المنصب

أعلنت وكالة "أسوشييتد برس" عن فوز المرشح الديمقراطي زهران ممداني، المعروف بمواقفه المعارضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمنصب عمدة مدينة نيويورك يوم الثلاثاء.

أظهرت بيانات مجلس انتخابات المدينة تفوق ممداني، البالغ من العمر 34 عامًا، على كل من الحاكم السابق أندرو كومو والمرشح الجمهوري كورتيس سليوا. وبذلك، سيصبح ممداني أول مسلم يتولى رئاسة بلدية أكبر مدينة في الولايات المتحدة، اعتبارًا من الأول من كانون الثاني/يناير المقبل.

يُذكر أن ممداني، وهو اشتراكي ديمقراطي وعضو في مجلس ولاية نيويورك، سيكون أصغر شخص يتولى منصب رئيس البلدية منذ أكثر من قرن. وقد دخل الانتخابات العامة كمرشح أوفر حظًا بعد فوزه بفارق 12 نقطة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي التي جرت هذا العام وفق نظام التصويت الترتيبي.

وفي سياق متصل، فازت الديمقراطيتان أبيغيل سبانبرغر وميكي شيريل بمنصبي حاكم ولايتي فيرجينيا ونيوجيرزي على التوالي يوم الثلاثاء، في ليلة انتخابية اعتبرت بمثابة استفتاء على الولاية الرئاسية الثانية لترامب.

وبحسب تقديرات شبكات "إن بي سي نيوز" و"سي إن إن" و"سي بي إس نيوز"، أصبحت سبانبرغر، العميلة السابقة في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والبالغة من العمر 46 عامًا، أول امرأة تتولى منصب حاكم ولاية فيرجينيا الواقعة على الساحل الشرقي، خلفًا للجمهوري غلين يونغكين الذي قاد الولاية خلال السنوات الأربع الماضية.

تعهدت سبانبرغر، التي تصف نفسها بأنها حصن ضد سياسة ترامب الساعية لتقليص عدد الموظفين الفدراليين، بأن تكون "حاكمة تدافع" عن آلاف العمال الفدراليين الذين فقدوا وظائفهم عقب قرارات وزارة الكفاءة الحكومية التي كان يرأسها إيلون ماسك في عهد ترامب.

وفي ولاية نيوجيرزي، حققت الطيارة السابقة في البحرية الأمريكية والمرشحة الديمقراطية ميكي شيريل فوزًا مريحًا على منافسها الجمهوري جاك سياتاريلي، بعد منافسة انتخابية محتدمة بينهما.

قدمت هذه السباقات الثلاثة للحزب الديمقراطي فرصة لاختبار مختلف أساليب الحملات الانتخابية قبل عام من انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، عندما ستكون السيطرة على الكونغرس على المحك. فمنذ فوز ترامب العام الماضي، وجد الديمقراطيون أنفسهم خارج السلطة في واشنطن ويكافحون لإيجاد أفضل طريق للخروج من المأزق السياسي.

ركز المرشحون الثلاثة على القضايا الاقتصادية، لا سيما القدرة على تحمل التكاليف. لكن سبانبرغر وشيريل تنتميان إلى الجناح المعتدل في الحزب، في حين أدار ممداني حملته الانتخابية باعتباره تقدميًا وصوتًا من جيل جديد. أ ف ب

مشاركة المقال: