جدد المبعوث الأمريكي إلى دمشق، توماس باراك، دعوته للسوريين لحل خلافاتهم عبر الحوار، مؤكداً دعم واشنطن لوحدة الأراضي السورية. جاء ذلك في منشور لباراك على منصة "إكس"، أعادت السفارة الأمريكية لدى دمشق نشره، تعليقاً على الأحداث الأخيرة التي شهدتها السويداء ومنبج في سوريا.
وأشار باراك إلى الأحداث المؤسفة التي شهدتها السويداء ومنبج، قائلاً: "اندلعت أعمال عنف مقلقة أمس (الأحد) في السويداء ومنبج". وأكد أن "الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لوقف العنف وبناء حل سلمي ودائم".
وكانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت، مساء السبت، عن إصابة 4 عسكريين و3 مدنيين؛ نتيجة هجوم شنته ما يُعرف بتنظيم "قسد" على ريف منبج بمحافظة حلب. وفي اليوم التالي، قُتل عنصر أمن سوري وأصيب آخرون، في هجمات لمجموعات "خارجة على القانون" بريف السويداء، في خرق لاتفاق وقف إطلاق نار تم التوصل إليه في يوليو/ تموز الماضي.
وأكد باراك أن بلاده "تفخر بمساعدتها في التوسط لإيجاد حل في السويداء، وبالتشارك مع فرنسا في التوسط لإعادة دمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة". وشدد على أن "الطريق إلى الأمام بيد السوريين"، داعياً "جميع الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء، وحل الخلافات بالحوار لا سفك الدماء".
واختتم باراك تصريحاته بالتأكيد على أن "سوريا تستحق الاستقرار، والسوريون يستحقون السلام".
يُذكر أن الإدارة السورية تبذل جهوداً مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 عاما في الحكم.
الأناضول