أصدر وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، قرارًا بتحديد رسوم سمات الدخول والمرور إلى سوريا لمواطني الدول العربية والأجنبية، اعتبارًا من الأحد 6 تموز.
وبحسب القرار الذي حصلت عنب بلدي على نسخة منه، والصادر في 1 تموز، فإن الرسوم المحددة ستُستوفى بالدولار الأمريكي أو ما يعادله وفقًا لنشرة أسعار الصرف الصادرة عن مصرف سوريا المركزي، مع جبر الكسور عند احتساب المعادلة إلى وحدة النقد الأعلى.
يتم تسديد رسوم السمات في المعابر الحدودية أو المطارات السورية، ويسري القرار اعتبارًا من 6 تموز. قُسّمت الدول في القرار إلى 11 مجموعة لتحديد رسوم الدخول، حيث تشمل المجموعة الأولى لبنان والأردن وماليزيا وموريتانيا، وهي معفاة من الرسوم. كما يُسمح لحاملي الجنسية الصربية بالدخول إلى سوريا مجانًا.
أما المجموعات العشر الأخرى، فتتحدد قيمة الرسوم فيها بحسب طبيعة الدخول إلى سوريا، سواء كان دخولًا عاديًا أو مرورًا فقط، وتختلف القيمة بناءً على المدة التي يرغب الأجنبي في البقاء في سوريا، والمحددة بثلاثة خيارات (شهر، ثلاثة أشهر، ستة أشهر)، وعدد مرات الدخول المسموح بها للأجنبي.
تبدأ قيمة الرسوم في المجموعة الثالثة من 25 دولارًا أمريكيًا لمدة صلاحية شهر واحد لدخول مرة واحدة، وتزداد القيمة كلما زادت مدة صلاحية البقاء في سوريا وعدد المرات المسموح بالدخول إليها في المدة نفسها. وتزداد قيمة الرسوم بمعدل يقارب 25 دولارًا أمريكيًا في كل مجموعة من المجموعات المحددة.
تعتبر أعلى قيمة لرسوم الدخول من نصيب حاملي الجنسية الإيرانية، حيث تبلغ 400 دولار أمريكي لمدة صلاحية شهر واحد ودخول لمرة واحدة فقط. في حين تبلغ قيمة رسوم دخول مواطني معظم الدول الأوروبية 75 دولارًا، وقيمة الرسوم المستوفاة من حاملي الجنسية الأمريكية 200 دولار أمريكي.
بالنسبة للدول التي لم يتم ذكرها في نص القرار الصادر ضمن المجموعات المحددة، فإن رسم دخولها إلى الأراضي السورية سيكون 50 دولارًا لمدة صلاحية شهر واحد ودخول لمرة واحدة فقط.
وتعتبر سوريا، في ظل الظروف الحالية، وجهة للعديد من مواطني الجنسيات العربية والأجنبية، لأسباب مختلفة منها السياحة السوداء بعد الحرب أو بهدف الاستثمار والاطلاع على أسواقها، وغيرها من الأسباب. ولا توجد إحصائية رسمية حول عدد الأجانب الذين دخلوا سوريا هذا العام، حتى ساعة تحرير هذا الخبر.