دمشق – نورث برس أعلنت وزارة التربية والتعليم السورية، الثلاثاء، عن إطلاق خطة الاستجابة السريعة والمسار الاستراتيجي لمستقبل التعليم. تتضمن الخطة مجموعة من التدابير الطارئة للعام الحالي، بالإضافة إلى استراتيجية شاملة للسنوات القادمة، وذلك تماشياً مع رؤية الوزارة للمرحلة المقبلة.
صرح وزير التربية السورية محمد عبد الرحمن تركو بأن "الخطة تركز على محاور متعددة تشمل الطالب والمعلم والمناهج والبنية التحتية والتعليم المهني والتحول الرقمي والهيكل الإداري، والمراكز البحثية، والتعليم الخاص والافتراضي إضافة إلى تفعيل دور المجلس الأعلى للتربية والتعليم"، وفقاً لما نقلته وكالة "سانا" الرسمية.
وأضاف الوزير أن "المجلس الأعلى للتربية والتعليم هو الجهة المسؤولة عن رسم السياسات التربوية ويضم مديري التربية في المحافظات وخبراء من وزارة التعليم العالي".
وأكد تركو على "أهمية ضمان استمرارية التعليم والدعم النفسي والاجتماعي وحماية الطفل إضافة إلى تمكين الطالب معرفياً ورقمياً، وتعزيز مهاراته الشخصية والقيادية".
وأوضح وزير التربية السورية أن الخطة تولي اهتماماً كبيراً بالمعلم من خلال الدعم المادي والمعنوي والتأهيل والتدريب المهني وضمان الحماية الوظيفية، والانفتاح على الخبرات العالمية.
