الخميس, 29 مايو 2025 04:37 AM

من بين المقابر الجماعية: سورية أمريكية تناضل لكشف مصير والدها المعتقل في سجون النظام

من بين المقابر الجماعية: سورية أمريكية تناضل لكشف مصير والدها المعتقل في سجون النظام

تواصل السورية مريم ألماز، رحلة البحث عن العدالة لوالدها مجد، وغيره من الضحايا الذين اعتقلوا وقتلوا بعد عودتهم إلى سوريا لتقديم الدعم النفسي لمتضرري الحرب.

مجد ألماز، الطبيب النفسي السوري الحامل للجنسية الأمريكية، وصل إلى دمشق عام 2017 قادماً من الولايات المتحدة بهدف مساعدة السوريين الذين يعانون من آثار الحرب النفسية.

بعد فترة وجيزة من وصوله، اعتقل مجد عند حاجز تفتيش تابع لنظام الأسد، وانقطعت أخباره لسنوات.

ابنته مريم، وهي أيضاً مواطنة أمريكية، اكتشفت لاحقاً وفاة والدها في سجون النظام.

في حديث لوكالة الأناضول، عبرت مريم عن حزنها قائلة: "ربما لا يملك والدي قبراً حتى، لكن هناك الآلاف مثله. أدركت أنني لست وحدي في هذا الألم".

خلال أول زيارة لها لسوريا منذ 17 عاماً، أكدت مريم تضامنها مع عائلات الضحايا الذين قضوا نحبهم في السجون، وزارات مقابر جماعية، معبرة عن ألمها العميق.

وأضافت: "قد يكون والدي مدفوناً في أحد هذه القبور، لكنه ليس وحيداً، فالآلاف شاركوه المصير نفسه".

أكدت مريم عزمها على مواصلة السعي لتحقيق العدالة لجميع الضحايا ومحاسبة النظام في المحاكم الدولية.

كما أشارت إلى انضمامها لمبادرة مدنية باسم "أعيدوا عائلاتنا" لتكون صوتاً لآلاف المفقودين، وليس فقط لوالدها.

(ANADOLU)

مشاركة المقال: