عُقد لقاء مثمر بين الأستاذ فواز الأحمد، رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية، والمهندس محمد البشير، وزير الطاقة، في إطار التنسيق المشترك لتعزيز حقوق العمال وتطوير آليات دعمهم في قطاع الطاقة.
تم خلال اللقاء التأكيد على إشراك التنظيم النقابي في لجان التقييم التي ستُعنى بمتابعة أوضاع العاملين، وخاصة من تم فصلهم خلال فترة التحاقهم بالثورة، وسيتم العمل على إعادتهم، وأيضًا من تم منحهم إجازات مأجورة، حيث يتم السعي لإعادتهم لعملهم.
جرى التباحث حول ضرورة التركيز على الكفاءات في ظل التحديات التي يفرضها التفاوت الكبير في الرواتب بين القطاع العام والخاص، وما يشكله ذلك من فجوة يجب العمل على معالجتها بما يحقق العدالة الوظيفية والاستقرار المهني.
أكد السيد الوزير استعداده لتعزيز حضوره في الفعاليات النقابية دعمًا لدور الاتحاد في تمثيل قضايا العمال والتواصل معهم عن قرب.
فيما يخص مستقبل قطاع الطاقة، تم التطرق إلى اتفاقيات قيد الدراسة مع دول الجوار من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي وتفتح المجال أمام آلاف فرص العمل الجديدة، والتي سيكون للعمال السوريين الأولوية فيها حسب الحاجة الفعلية والتخصصات المطلوبة.
تم الاتفاق على العمل لزيادة عدد الصيدليات المتعاقدة مع وزارة الطاقة في خطوة تهدف إلى توسيع مظلة الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة للعمال وأسرهم.
يؤكد الاتحاد العام لنقابات العمال أن هذا اللقاء يأتي في سياق السعي المتواصل نحو إيجاد بيئة عمل عادلة ومنصفة ووضع مصلحة العامل في صلب عملية الإصلاح والتنمية.
