أكد رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، على حاجة سوريا الماسة للدعم، مشيراً إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، خاصة مع دول الخليج، في استعادة الازدهار.
في مقابلة مع CNN، قال ميليبان: "زرت دمشق وإدلب وحلب وحمص، وركزت على دعمنا للخدمات الصحية. الدمار واسع النطاق، والبلدات والقرى مدمرة بالكامل. اللافت هو أن الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت تحت سيطرة الحكومة، أي نظام الأسد، أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وأضاف: "جلست مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) لمناقشة الجداول الزمنية للتغييرات السياسية والاقتصادية، بدعم من قرار الرئيس ترامب برفع العقوبات. الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعور بالإمكانات لأول مرة منذ 13 عامًا".
وأوضح ميليبان: "الحرب الأهلية السورية كانت صراعًا داخليًا. ما سمعته من الرئيس (الشرع) ووزير الخارجية (الشيباني) هو رغبتهم في علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، وإشراك دول الخليج وتركيا، والأهم من ذلك، تحقيق الاستقرار والمساعدة العالمية. لقد أوضحوا أن سوريا، التي كانت دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا، أصبحت الآن دولة فقيرة تحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، ماديًا وبشريًا. لديهم 6 ملايين لاجئ يريدون العودة، ونزوح داخلي، ويحتاجون إلى مساعدة عالمية وإقليمية".
(CNN)