أصبح حزب «تشيغا» اليميني المتطرف ثاني أكبر قوة سياسية في البرتغال، متقدّماً على الحزب الاشتراكي، وذلك بعد حصوله في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت الأسبوع الماضي على 22,7% من الأصوات، وفقاً للنتائج الرسمية النهائية التي نُشرت الأربعاء.
وأظهرت النتائج أنّ الحزب اليميني المتطرف فاز بـ60 مقعداً في البرلمان متقدّماً على الحزب الاشتراكي الذي حصد 58 مقعداً وبات القوة السياسية الثالثة في البلاد.
وتصدّر الانتخابات حزب «التحالف الديموقراطي» (يمين الوسط) بحصوله على 31,79% من الأصوات ما يمنحه 91 مقعداً في البرلمان، أي أقلّ بكثير من الأكثرية المطلقة البالغة 116 مقعداً.
ويمهّد نشر النتائج الرسمية الطريق لتشكيل حكومة جديدة.
قد يتمكن مونتينيغرو من تشكيل غالبية أوسع من خلال ائتلاف مع حزب المبادرة الليبرالية (أ ف ب) قد يتمكن مونتينيغرو من تشكيل غالبية أوسع من خلال ائتلاف مع حزب المبادرة الليبرالية (أ ف ب) هل يعود مونتينيغرو لترأّس الحكومة الجديدة؟ وتقع الآن على عاتق رئيس الجمهورية، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، الذي سبق أن استشار الأحزاب الأسبوع الماضي، أن يجتمع مجدّداً مع الأحزاب السياسية الرئيسية الثلاثة، اعتباراً من ظهر الخميس، من أجل أن يعيّن رئيساً للوزراء ربّما في وقت لاحق من مساء اليوم نفسه.
وقال رئيس الدولة «سأستمع أولاً إلى الأحزاب الثلاثة. إذا تمكّنت من إصدار بيان في اليوم نفسه، يتضمن الترشيح، فسأفعل ذلك».
وحتى في غياب الأغلبية المطلقة، فإن فوز التحالف الديموقراطي بقيادة رئيس الوزراء المنتهية ولايته، لويس مونتينيغرو، من الحزب الديموقراطي-الاجتماعي (يمين الوسط)، من شأنه أن يدفع الرئيس إلى إعادة تكليفه تشكيل الحكومة.
ومونتينيغرو محام يبلغ 52 عاماً ولطالما رفض تولي الحكم بدعم من «تشيغا»، وقد يتمكن من تشكيل غالبية أوسع من خلال ائتلاف مع حزب المبادرة الليبرالية الذي حل رابعاً مع 5,5% من الأصوات.
