تدخل شاب سوري يدعى "محمد المحمد" (19 عامًا) بشجاعة للحد من وقوع المزيد من الضحايا في حادثة الطعن التي شهدتها مدينة هامبورغ، والتي نفذتها امرأة وأسفرت عن إصابة 18 شخصًا من رجال ونساء.
أفاد الناشط الإعلامي "موفق الحمد" بأن الشاب المحمد، وهو من قرية "مشرفة أرجل" بريف حلب الجنوبي ويقيم في هامبورغ منذ عام 2022، تصرف ببسالة استثنائية، حيث أمسك بالمهاجمة ومنعها من مواصلة طعن الناس في الحادثة التي صدمت المجتمع الألماني يوم الجمعة الماضي. وقد أثنت وسائل الإعلام الألمانية على شجاعته النادرة وإنسانيته التي تجاوزت كل الحدود.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية نقلًا عن الشرطة أن المشتبه بها في هجوم السكين الذي وقع في محطة قطارات هامبورغ المركزية ستُنقل إلى مستشفى للأمراض النفسية. وأكدت أن الضحايا الأربعة الذين أصيبوا بجروح خطيرة أصبحوا الآن في حالة مستقرة.
وبحسب إذاعة NDR، صرحت الشرطة بأن الجانية المشتبه بها هي امرأة تبلغ من العمر 39 عامًا وتحمل الجنسية الألمانية، ولكن ليس لديها مكان إقامة ثابت. وأعلنت الشرطة في وقت متأخر من ظهر يوم السبت أن القاضي أمر بإيداع المشتبه بها في عيادة، بتهمة محاولة القتل غير العمد مع الإيذاء الجسدي الخطير في 15 حالة.
وأوضحت الشرطة يوم السبت أن عدد الجرحى بلغ 18 شخصًا، من بينهم أربعة في حالة خطيرة، وهم الآن جميعًا في حالة مستقرة. وأصيب سبعة أشخاص آخرين بجروح خطيرة، وسبعة آخرين بجروح طفيفة. وتتراوح أعمار المصابين بين 19 و 85 عامًا، وينحدر ثلاثة منهم من ولاية ساكسونيا السفلى، وأربعة آخرين من بريمن.
فارس الرفاعي - زمان الوصل