تمكن شاب سوري من إيقاف امرأة نفذت هجومًا بالطعن في مدينة هامبورغ الألمانية، ومنعها من إلحاق المزيد من الأذى بالضحايا.
بحسب ما ورد، كان الشاب السوري محمد المحمد يقف على رصيف محطة هامبورغ المركزية عندما بدأت المرأة بمهاجمة المارة بسكين. لم يتردد محمد في التدخل لإيقافها.
يقول محمد، البالغ من العمر 19 عامًا، إنه كان في زيارة لصديق في هامبورغ. بينما كان يستمع إلى الموسيقى ويدخن على الرصيف، رأى المرأة تهاجم الناس بسكين.
كان محمد و رجل آخر من الشيشان هما الشخصان اللذان تمكنا من السيطرة على المهاجمة ومنع وقوع المزيد من الإصابات. أسفر الهجوم عن إصابة 18 شخصًا، بينهم سبعة في حالة خطيرة وأربعة كانت حياتهم مهددة. لحسن الحظ، أفادت الشرطة لاحقًا أن جميع المصابين في حالة مستقرة، بينما تم نقل المشتبه بها، ليديا س، إلى عيادة نفسية.
محمد، الذي وصل إلى ألمانيا كلاجئ من ريف حلب الجنوبي قبل بضع سنوات، رأى المرأة تحمل سكينًا وقرر الركض نحوها لإيقافها بينما كان الآخرون يهربون. وأضاف أنه رأى رجلاً آخر، شيشانيًا، يركل المرأة في ركبتها ويسقطها أرضًا. يقول محمد: "أمسكت بها وضغطت يديها على حقيبتها حتى لا تتمكن من النهوض".
وذكر محمد أنه قال للمرأة: "سأضربك إذا وقفت". لم تصرخ المرأة أو تقاوم. وصلت الشرطة بعد دقائق قليلة واعتقلتها. ثم استجوبت محمد وشكرته على شجاعته.