ذكرت وكالة رويترز أن الولايات المتحدة الأمريكية أعطت الضوء الأخضر لسوريا لدمج مقاتلين أجانب سابقين في صفوف الجيش السوري.
ونقلت الوكالة عن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا قوله إن أمريكا وافقت على خطة لدمج آلاف المقاتلين الأجانب السابقين، مع التأكيد على ضرورة أن يتم ذلك بشفافية.
كما نقلت عن مسؤولين في وزارة الدفاع السورية أن الخطة تتضمن انضمام حوالي 3500 مقاتل أجنبي، غالبيتهم من الإيغور، إلى وحدة في الجيش تحمل اسم الفرقة 84، والتي ستضم أيضاً مقاتلين سوريين.
وعلق المبعوث الأمريكي قائلاً: "هناك تفاهم حول هذا الأمر، ولكن الشفافية ضرورية. من الأفضل إبقاء هؤلاء المقاتلين ضمن مشروع الدولة بدلاً من استبعادهم."
وأشارت الوكالة إلى أن الشرع والمقربين منه أكدوا للمسؤولين الغربيين أن دمج المقاتلين يمثل خطراً أمنياً أقل من التخلي عنهم.
وفي بيان له، قال عثمان بغرا، المسؤول السياسي في الحزب الإسلامي التركستاني الذي ينتمي إليه معظم المقاتلين المذكورين، إن الحزب قد حل رسمياً وأن مقاتليه اندمجوا في الجيش السوري، ملتزمين بسلطة وزارة الدفاع والسياسة الوطنية السورية.