قدّم الرئيس التنفيذي لشركة “أرغنت” للغاز الطبيعي المسال “جوناثان باس” خطة استراتيجية لاستعادة قطاع النفط والغاز في “سوريا” مؤلفة من 5 خطوات وعرض ملخصها على الرئيسين السوري “أحمد الشرع” والأمريكي “دونالد ترامب”.
ونقل موقع “ عربية” تفاصيل الخطة التي وضعت تصوّراً لتعاون الشركات الأمريكية مع “سوريا”، بدءاً من إطلاق شركة “syrius energy ” لإعادة بناء قطاع الطاقة.
مراحل تنفيذ الخطة
المرحلة الأولى من الخطة تتعلق بإرساء الأمن في حقول النفط الرئيسية وتقييم الوضع الراهن لخطوط الأنابيب والمصافي وخطوط الكهرباء، واستعادة الأصول ورسم خريطة لاحتياجات البنى التحتية. أما المرحلة الثانية فتشمل استقرار الإمدادات المحلية من خلال إعادة تأهيل مصفاتَي بانياس وحمص، وإعادة تأهيل شبكة الأنابيب الرئيسية بدءاً بخط الغاز العربي وتوسيع نطاق الوصول إلى الغاز الطبيعي للاستخدامات المنزلية وإمدادات الطاقة”.
وتشمل المرحلة الثالثة تطوير كيان مدرج في بورصة نيويورك أو ناسداك، يمتلك ويدير الأصول، بهدف تعزيز أو إنشاء شراكات بين القطاعين العام والخاص، وضمان الاستثمار بشكل آمن وجذاب.
وكذلك إنشاء شركة سورية جديدة للنفط تحت اسم SyriUS Energy، مع جذب وتنسيق الخبرات الفنية الأجنبية بما يتماشى مع المصالح الوطنية السورية. وتصميم عقود خدمات المخاطر وتقاسم الإنتاج مع الدول الحليفة من خلال الشركات النفطية الأمريكية الكبرى مثل “إكسون وشيفرون وكونوكو فيليبس، إكسيليريت وتوتال إنيرجي وشل” وغيرها من شركات قطاع النقل والتكرير والإنتاج.
وتركّز المرحلة الرابعة على آليات الحوكمة والشفافية من خلال إنشاء كيان مدرج في البورصة الأميركية، يمتلك صندوق سيادي خاص للطاقة في سوريا نسبة 30% من أسهمه، لإدارة وتوزيع عائدات النفط بشفافية وثقة، مما يوفر الشفافية للكيانات العامة الأجنبية.
في حين، تشمل المرحلة الخامسة الاستعداد للتصدير والتكامل الإقليمي في مجال الطاقة، من خلال الاستعداد للصادرات القانونية والمرحلية عبر “العراق” و”إسرائيل” أو الموانئ الساحلية المعاد تأهيلها والتكامل مع الدول المجاورة في البنية التحتية للطاقة مثل شبكات الكهرباء وخطوط أنابيب الغاز والنفط.
أصول الشركة
وحددت الخطة الأصول ذات الأولوية للشركة للحصول على السيطرة الوطنية وإعادة التطوير، في مقدمتها حقول العمر والتنك والتيم، والسويدية. علاوة على مصافي حمص وبانياس. وموانئ بانياس وطرطوس النفطية، والمخازن الاستراتيجية ومحطات توليد الكهرباء الغازية.
كما تركز الخطة على تعبئة المهندسين والعمال السوريين للمساهمة في رفع مستوى المعيشة، مع إعلان الاستعداد الدولي لإعادة الانخراط والتنمية المنظمة التي تحقق ربحية مستدامة على المدى الطويل. كما تعطي أولوية للمنافع المحلية في المقام الأول، تليها التصدير الإقليمي، وأخيرًا التصدير الدولي، مع الحرص على إعادة بناء ثقة الجمهور في إدارة الموارد الوطنية والأرباح المخصصة لخدمة الشعب السوري.