ذكرت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين مطلعين، أن معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية.
وأوضح المسؤولون أن تنفيذ مثل هذه الضربة يمثل خروجًا عن نهج ترمب، وقد يؤدي إلى تصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما تسعى الولايات المتحدة لتجنبه منذ أن فجرت حرب غزة التوترات الإقليمية.
وأشار المسؤولون إلى عدم وجود دليل قاطع على اتخاذ القيادة الإسرائيلية قرارًا نهائيًا بالهجوم، مع وجود خلافات داخل الإدارة الأمريكية حول مدى احتمال هذه الخطوة. ويعتمد القرار الإسرائيلي المحتمل بشكل كبير على تقييمها لمحادثات الولايات المتحدة مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وأكد مصدر آخر مطلع على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية أن "احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية قد ازداد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. وإذا تم التوصل إلى اتفاق بين ترمب وإيران لا يتضمن التخلص الكامل من اليورانيوم الإيراني، فإن احتمال تنفيذ الضربة سيزداد".