أعلنت مصادر إسرائيلية عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 195 آخرين، بالإضافة إلى فقدان 35 شخصًا تحت الأنقاض، نتيجة موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية التي استهدفت مناطق في وسط إسرائيل. وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن أحد الصواريخ أصاب معهد وايزمن للأبحاث والعلوم في منطقة تل أبيب الكبرى.
وأكدت هيئة البث الرسمية ارتفاع عدد القتلى في مدينة بات يام بمنطقة تل أبيب الكبرى إلى 4. وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن عدد الجرحى ارتفع إلى 195، بينهم 5 في حالة خطيرة. وتشير التقديرات إلى وجود نحو 35 مفقودًا في موقع سقوط الصاروخ في مدينة بات يام جنوبي تل أبيب.
وبذلك، يرتفع إجمالي ضحايا القصف الإيراني منذ مساء السبت إلى 8 قتلى و208 إصابات، وفقًا لرصد الأناضول لما نشرته وسائل إعلام عبرية رسمية. وفي وقت سابق، أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين شمالي إسرائيل.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن عشرات المنازل والمباني تضررت جراء سقوط الصواريخ في مدينة بات يام قرب تل أبيب. وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أضرار كبيرة في معهد وايزمن للأبحاث والعلوم في مدينة رحوفوت. وأفادت القناة 12 بإطلاق نحو 50 صاروخًا في القصف الأخير، وسماع أصوات انفجارات كثيفة في وسط البلاد. وأكدت صحيفة معاريف إصابة 6 مواقع في تل أبيب ومحيطها بشكل مباشر.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن سقوط الصواريخ تركز على مدينتي بات يام ورحوفوت في تل أبيب الكبرى. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن اعتراض موجة جديدة من الصواريخ وطلب من الإسرائيليين البقاء في الملاجئ. وبالتزامن مع الهجوم الإيراني، رصد الجيش إطلاق صاروخ باليستي من اليمن تجاه وسط إسرائيل، وتم تفعيل صفارات الإنذار في النقب بعد الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة.
يأتي هذا التصعيد بعد أن بدأت إسرائيل، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجومًا واسعًا على إيران أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
