أصدرت إسرائيل اليوم الأحد، تحذيرات للإيرانيين المقيمين قرب منشآت إنتاج الأسلحة في طهران بالإخلاء، وذلك عبر إعلان لوزارة الدفاع الإسرائيلية على منصة "إكس".
وشهد مساء السبت وفجر الأحد تصعيدًا في القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران. استهدفت إسرائيل مخازن النفط في مدينة شهران جنوب طهران، ما أسفر عن مقتل سبعة قادة في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني.
طالت الغارات الإسرائيلية ما لا يقل عن 20 موقعًا في طهران، بما في ذلك مناطق عسكرية وسكنية في أحياء نارمك، سعادة آباد، ووانك، وكامرانيا، ومحيط مطار مهرآباد.
في المقابل، أدى هجوم صاروخي إيراني على تل أبيب وحيفا إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة 124 آخرين، مع وجود سبعة مفقودين، وفقًا لهيئة البث الإسرائيلي.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن الصواريخ الإيرانية استهدفت أسدود وتل أبيب ومطار بن غوريون، إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية لم تشر إلى قصف المطار.
تهديدات متبادلة بالتصعيد
صرح قائد مقر "خاتم الأنبياء"، علي شادماني، بأن العمليات الإيرانية ضد إسرائيل ستستمر بشكل أشد وأوسع "حتى يندم العدو بشكل كامل". وتزامن ذلك مع تصريح القائد العام الجديد للجيش الإيراني، أمير حاتمي، بأن قواته ستوجه ضربات "قاسية" لإسرائيل.
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رسالة مصورة، بأن الضربات ضد إيران هي بداية حملة عسكرية للقضاء على التهديد الذي تمثله طهران. وأكد أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية استغرقت ساعتين ونصف فوق طهران، وأن إسرائيل ستضرب أي هدف تابع للنظام الإيراني ولن تسمح له بامتلاك 20 ألف صاروخ.
حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، من أن طهران "ستحترق" إذا استمر خامنئي في إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن طائرات انتحارية إيرانية من طراز "آرش" أصابت أهدافًا في عمق إسرائيل ودمرتها.
وشهد فجر الجمعة غارات جوية إسرائيلية على مناطق في إيران، بما في ذلك طهران، استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ، وأسفرت عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين. وردت طهران بمسيرات وصواريخ اعترضتها إسرائيل، وسقط بعضها في سوريا والأردن.
