في أمسية دمشقية ساحرة، نظم اتحاد الكتاب العرب أمسية شعرية بعنوان "فجر جديد"، احتفاءً بالشعر ودوره في فهم الحياة. شارك في الأمسية شعراء من مختلف الخلفيات، متحدين في قصائد تغنت بالحرية والعدالة، وأشادت بتضحيات الثائرين وآلام المظلومين. عكست الأمسية نبض دمشق المتجدد بعد سنوات من الصراع، وخاطبت شغف الجمهور للكلمة الحرة والأمل في مستقبل أفضل.
شارك في الأمسية كل من إبراهيم جعفر ومحمد زياد شودب وزياد الشملان وخليل الأسود وبسمة شيخو وخالد المحيميد، وقدمها الشاعر توفيق أحمد بأسلوب أدبي جذاب. تفاعل الجمهور بحماس مع القصائد التي استحضرت لحظات الحنين والجمال واستعادة الروح، وشعروا بأن دمشق تستمع إلى رسائل الفرح والتحرير والأمل بحياة أفضل.
تنوعت الأشكال الشعرية بين العمودي والنثر، وتراوحت التجارب بين الرثاء والوطن والحب والحرب والحنين، مما أضفى على النصوص المشاركة طابعًا من الشجن والرفض والتحدي والتأمل وأفراح الانتصار.
الشاعرة مروة حلاوة، مسؤولة النشاط الثقافي في الاتحاد، أكدت أن هذه الأمسية هي خطوة أولى ضمن رؤية جديدة تؤمن بأن الأدب يزدهر بالعدل والتنوع والانتماء الصادق إلى الناس. وأشارت إلى أن الاتحاد يسعى إلى دعم الأصوات الجديدة، وتكريم المبدعين المهمشين، والانفتاح على جميع المناطق السورية بعيدًا عن التكرار والانغلاق.
وائل العدس