في خطوة مفاجئة، قررت نقابة الفنانين في جلستها الاستثنائية يوم أمس إعادة قيد المطرب سميح شقير إلى سجلات الأعضاء في فرع دمشق بصفة مطرب.
يُذكر أن شقير وعددًا من الفنانين الآخرين قد تم فصلهم من النقابة عام 2015 بحجة عدم دفع المستحقات، إلا أن السبب الحقيقي يعود إلى مواقفهم الداعمة للثورة السورية، خاصةً وأن شقير اشتهر بأغنيته "يا حيف" التي أطلقها عام 2011 ردًا على إطلاق النار على المتظاهرين في درعا.
ظل شقير، صاحب التجربة الفنية والنضالية الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود، متمسكًا بمبادئه، واقفًا إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الاستبداد، ومؤكدًا انحيازه إلى الحرية والكرامة.
يُعرف شقير، المولود في الجولان المحتل، بأغانيه الوطنية والسياسية والثورية التي كتب ولحن معظمها، مثل "هي يا بنات" و"قربنا يا الحرية"، والتي ألهمت السوريين منذ بداية الثورة. بدأ مسيرته الفنية على المسارح السورية عام 1982، ودرس الفن في أوكرانيا، ثم في المعهد العالي للموسيقى في كييف. لحن وغنى للشاعر محمود درويش، ووضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأعمال الفنية، وأقام حفلات في سوريا والوطن العربي وأوروبا وأستراليا وأمريكا. وائل العدس
