أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان السوري، مصطفى عبد الرزاق، عن حزمة تسهيلات خاصة تستهدف الشركات الأردنية العاملة في قطاعي الإسكان والإعمار. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التعاون مع سبع شركات سورية متخصصة في مجال الإعمار، موزعة على امتداد الأراضي السورية.
جاء هذا الإعلان خلال استقبال الوزير السوري لوفد رفيع المستوى من غرفة تجارة الأردن، برئاسة خليل الحاج توفيق، ونقيب المقاولين الأردنيين فؤاد الدويري، في مقر وزارة الأشغال السورية.
أشار عبد الرزاق إلى التحديات التي تواجهها بعض الشركات التابعة للوزارة، والتي تتضمن الترهل الإداري، وضعف استخدام التكنولوجيا، وعدم مواكبة التطورات الحديثة في قطاع البناء.
من جانبه، أكد خليل الحاج توفيق على حرص القطاع الخاص الأردني على تقديم الدعم اللازم لسوريا، مشيراً إلى أن ملف إعادة الإعمار في سوريا يمثل أولوية قصوى ومشتركة بين البلدين.
بدوره، شدد فؤاد الدويري على الخبرات المعمارية المتقدمة التي تمتلكها الكوادر الأردنية، مؤكداً على وجود مستثمرين أردنيين على استعداد للدخول في مشاريع إسكانية متنوعة داخل سوريا.