الأربعاء, 28 مايو 2025 11:35 PM

الجيش الإسرائيلي يعيد الفرقة 162 إلى شمال غزة ضمن عملية "عربات جدعون" ويزعم تدمير مواقع لحماس

الجيش الإسرائيلي يعيد الفرقة 162 إلى شمال غزة ضمن عملية "عربات جدعون" ويزعم تدمير مواقع لحماس

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن إعادة الفرقة 162 إلى القتال في شمال قطاع غزة، في خطوة تأتي ضمن عملية "عربات جدعون" المثيرة للجدل.

يأتي هذا الإعلان بعد يومين من بدء الجيش عملية برية واسعة النطاق في مناطق متفرقة من غزة، شمالاً وجنوباً، والتي تهدف إلى تنفيذ خطة "عربات جدعون" التي تتضمن إخلاء الفلسطينيين من مناطق القتال واحتلالها.

وذكر بيان للجيش أن قوات اللواء 401 ولواء غفعاتي، تحت قيادة الفرقة 162، بدأت "مهام قتالية" في شمال غزة، بما في ذلك منطقة تل الزعتر، حيث ادعى الجيش أنه "رصد ودمر مبان مشبوهة وقضى على العشرات من مسلحي حماس".

وزعم البيان أن "القوات قصفت أكثر من 30 مبنى، بما في ذلك مخازن أسلحة ومبان مفخخة ونقاط مراقبة".

وتابع الجيش أن هذه الخطوة تمثل "مرحلة جديدة ومختلفة من حيث الحجم والقوة لاستكمال أهداف الحرب، بما في ذلك إعادة الأسرى الإسرائيليين وحسم المواجهة مع حركة حماس".

يذكر أن الفرقة 162 كانت قد انسحبت من غزة في شهر فبراير الماضي.

وتشير بيانات الجيش الإسرائيلي إلى مشاركة أربع فرق حالياً في الحرب على غزة، وهي الفرقة 252 والفرقة 143 والفرقة 36 والفرقة 162.

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" قد أقر في مطلع مايو الجاري خطة عملية "عربات جدعون"، وبدأت الحكومة لاحقاً في الإعداد لها من خلال استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فمن المتوقع أن تستمر هذه العملية لأشهر، وتشمل "إخلاء شاملاً لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، مع "بقاء" الجيش في أي منطقة "يحتلها".

وتواصل إسرائيل، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 174 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى وجود أكثر من 11 ألف مفقود ومئات الآلاف من النازحين.

مشاركة المقال: