الإثنين, 19 مايو 2025 01:36 AM

جامعة دمشق ومجلس التعليم التركي يفتحان آفاق التعاون العلمي والثقافي

جامعة دمشق ومجلس التعليم التركي يفتحان آفاق التعاون العلمي والثقافي

تبحث جامعة دمشق آفاق التعاون العلمي والثقافي مع الجامعات التركية، وذلك خلال اجتماع مع مجلس التعليم العالي التركي.

التقى رئيس جامعة دمشق، محمد أسامة الجبّان، برئيس مجلس التعليم العالي التركي، الدكتور ٱرول أوزفار، في 15 أيار، بحضور القائم بأعمال السفارة التركية بدمشق، برهان كورأوغلو، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون من خلال برامج تبادل الأساتذة والطلاب، والإيفادات العلمية، وإنشاء مشاريع بحثية مشتركة في مجالات مثل أرشفة المخطوطات والذكاء الاصطناعي، مع الاستفادة من التطور التقني الذي حققته الجامعات التركية في هذه المجالات.

كما ناقش الطرفان تعزيز النشر العلمي المشترك، والتعاون في مجال تعليم اللغتين العربية والتركية، والمشاركة في المؤتمرات والنشاطات العلمية، وتشكيل فرق عمل مشتركة بالتنسيق مع السفارة التركية في دمشق لوضع خطط تنفيذية.

أشار الجبّان إلى استعداد جامعة دمشق لبذل الجهود لتطوير التعاون مع الجامعات التركية، بما في ذلك كلياتها المتخصصة ومراكز البحث الحديثة، مؤكدًا أن هذا التعاون يمثل فرصة لبناء جسور معرفية تعكس عمق العلاقات السورية التركية.

من جانبه، أكد أوزفار استعداد الجانب التركي لتقديم الدعم لجامعة دمشق، وتعزيز العلاقات في المجالات العلمية والثقافية والأكاديمية، من خلال المشاريع والبرامج الأكاديمية والعلمية، بما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.

قدم رؤساء الجامعات التركية عرضًا حول البرامج الأكاديمية والتخصصات المتاحة، وعدد الطلاب السوريين الموجودين والخريجين، ومجالات التعاون المقترحة مع كليات جامعة دمشق ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاجتماع من جانب جامعة دمشق نائبا رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والتعليم المفتوح، وعمداء كليات الطب البشري وطبّ الأسنان والعلوم والإعلام والشريعة والآداب والعلوم الإنسانية ومدير مكتب التصنيف ومدير العلاقات الدولية بالجامعة.

يذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقعت في 15 أيار اتفاقية تعاون مع رئيس مجلس التعليم العالي في تركيا، بهدف تعزيز التعاون العلمي وتطوير قطاع التعليم العالي. تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون المشترك في تطوير التعليم العالي، وتبادل الخبرات الأكاديمية والإدارية، والاعتراف المتبادل بالجامعات والمؤسسات التعليمية.

مشاركة المقال: