النظام يكشف أحدث إحصائيات القادمين من لبنان وسط التصعيد العسكري
أفادت مصادر محلية بأن القوات الروسية أقدمت على سحب جزء من قواتها المنتشرة في ريف القنيطرة ونقلها إلى ريف درعا الشرقي، بالتزامن مع تصعيد إسرائيلي أخير أدى إلى السيطرة على أراضٍ سورية جديدة وسط غياب أي رد فعل من جانب النظام.
ووفقاً لما نشرته شبكة "درعا 24"، فقد توجهت ثلاثة أرتال روسية مكونة من عربات مصفحة وسيارات من القنيطرة إلى مدينة إزرع، حيث تتمركز مواقع روسية. تضمنت هذه التحركات 3 عربات مصفحة وسيارات، بالإضافة إلى مركبة مرافقة تقل مسلحين محليين يتبعون للأجهزة الأمنية. أشارت الشبكة كذلك إلى تكرار مرور هذه العربات في شوارع مختلفة بمحافظتي درعا والقنيطرة منذ تثبيت المواقع الروسية فيها إثر اتفاقية التسوية عام 2018، غير أن وتيرة هذه التحركات ازدادت مؤخراً.
يُذكر أن تثبيت النقاط الروسية في المنطقة جاء في سياق اتفاقية المصالحة التي أبرمتها روسيا مع الأطراف المحلية عام 2018، والتي هدفت إلى تعزيز الاستقرار عقب سيطرة النظام السوري على الجنوب بدعم روسي. الورقة الروسية في الجنوب تُستخدم الآن كورقة ضغط إقليمية، إلا أن التحركات الأخيرة تشير إلى تغيرات ملحوظة في استراتيجية الانتشار العسكري الروسي في المنطقة.
