مع بداية العام الجاري، شهد اتحاد الصحافيين السوريين تغييرات جذرية، حيث قامت الإدارة السورية بتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد والتحضير لانتخابات جديدة.
يوضح محمود الشحود، رئيس اللجنة المؤقتة، أن حل المؤتمر العام للاتحاد جاء بسبب تبعيته سابقاً لحزب البعث، وأن اللجنة تسعى لحل المشكلات الإدارية والمالية العالقة.
أعلن الاتحاد عن شروط جديدة للانتساب، تشمل التسجيل الإلكتروني أو الورقي، وامتحانات شفهية وكتابية، وتعديل شكل البطاقات النقابية.
توقف لبنان عن قبول البطاقات النقابية السورية، مما يزيد من أهمية إعادة تنظيم الاتحاد وتحديث بيانات أعضائه.
يؤكد عبد النور، الرئيس السابق للاتحاد، أن متابعة أوضاع الإعلاميين مستمرة، وأن وزارة الإعلام تعمل على إعادة هيكلة القطاع وليس تسريح العاملين.
يسعى الاتحاد لحماية الصحافيين وتوفير بيئة عمل آمنة، بعد تعرض بعضهم لأعمال عنف واغتيالات.
تهدف اللجنة المؤقتة إلى تفعيل العلاقات مع المنظمات الإعلامية العربية والدولية، وتوفير التدريب والتمكين للصحافيين السوريين.
