أثار اختفاء رجل الأعمال السوري هاشم أنور العقاد حالة من القلق الشديد في الأوساط الاقتصادية، بعد انتشار أخبار عن اختطافه قبل أيام في منطقة المزة بدمشق، بالقرب من فندق غولدن مزة في الفيلات الشرقية.
وائل رنكوسي، أحد أقارب العقاد، نشر منشوراً ذكر فيه أن العقاد اختُطف في وضح النهار على يد مجموعة مسلحة، ودعا إلى نشر الخبر للمساعدة في الحصول على أي معلومات حول مصيره. وقد حظي الخبر بتفاعل كبير من رجال الأعمال في دمشق الذين أعربوا عن تضامنهم مع العائلة.
يعتبر هاشم العقاد من أبرز رجال الأعمال السوريين، وهو رئيس مجلس إدارة شركة أبناء أنور العقاد، التي تأسست عام 1935، وتضم عدة شركات تعمل في مجالات الصناعات الغذائية، النسيج، النقل، الإعلان، الأنظمة الأمنية، وإدارة المحافظ الاستثمارية، بالإضافة إلى استثمارات كبيرة في العقارات والتجهيزات الصناعية.
شغل العقاد أيضاً عضوية مجلس الشعب من عام 1994 حتى عام 2012، وعضوية مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق منذ أوائل التسعينيات.
يأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه سوريا تحولات اقتصادية وإدارية، وسط مطالبات بتعزيز الاستقرار ومعالجة الفوضى. وتأمل الأوساط الاقتصادية في الكشف السريع عن ملابسات الحادث وضمان سلامة العقاد، نظراً لدوره الهام في دعم قطاع الأعمال المحلي.
