تشير الأبحاث النفسية إلى أن السعادة ليست مجرد شعور عابر، بل يمكن تدريب العقل عليها من خلال تبني ممارسات عقلية وسلوكية بسيطة لكن فعالة. وفيما يلي خمس عادات أثبت العلم أنها ترفع من مستوى السعادة والرضا النفسي:
- ممارسة الامتنان اليومي: إظهار الامتنان بانتظام يساعد على تحويل الانتباه من التركيز على النواقص إلى تقدير ما هو موجود. يكفي تدوين ثلاث أشياء يشعر الشخص بالامتنان تجاهها يوميًا لتحقيق تحسن في المزاج وانخفاض في مستويات الاكتئاب.
- إعادة تفسير الأفكار السلبية: يُعرف الدماغ بميوله لتوقع الأسوأ، لكن يمكن كسر هذا التحيز السلبي عبر التمرن على إعادة صياغة المواقف. فمثلاً، بدلاً من اعتبار الفشل نهاية، يمكن رؤيته كفرصة للتعلم. هذه المهارة تُقلل التوتر وتعزز الثقة بالنفس.
- الانغماس في الطبيعة: قضاء 20 دقيقة يوميًا في أماكن طبيعية يقلل هرمونات التوتر ويحسن التركيز والحالة المزاجية. يكفي المشي في حديقة أو التأمل تحت ظل شجرة لاستعادة التوازن النفسي.
- تعزيز العلاقات الاجتماعية: التواصل الإنساني العميق هو أحد أهم مصادر السعادة. الدعم الاجتماعي يحفز إفراز هرمونات مثل الأوكسيتوسين التي ترفع الإحساس بالراحة والانتماء.
- ممارسة اليقظة الذهنية: اليقظة تعني أن تعيش اللحظة كما هي، دون أحكام مسبقة. ممارسة التأمل أو التنفس العميق يساعد على تقليل التوتر وتعزيز الشعور بالرضا والوعي الذاتي. وقد أظهرت دراسات أن هذا النوع من الممارسات يُعزز من نشاط المناطق الدماغية المرتبطة بالسعادة.
