في إطار تنفيذ اتفاق المصالحة عقب الأحداث الأخيرة في جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا، أفرجت السلطات المحلية عن ستة موقوفين. بالتزامن، أثارت تصريحات شيخ العقل في طائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري جدلاً واسعاً، حيث استبعد إسرائيل من قائمة الأعداء ودعا إلى تدخل دولي.
أفادت وكالة "سانا" بأن وزارة الداخلية أطلقت سراح ستة موقوفين من بلدة صحنايا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء، بحضور إدارة منطقة داريا وعدد من الوجهاء. وكانت إدارة الأمن العام قد أفرجت سابقاً عن دفعات من الموقوفين في الثاني والرابع والخامس من أيار الجاري، بتوجيه من محافظ ريف دمشق ومدير الأمن في المحافظة.
يذكر أن محافظي ريف دمشق والسويداء والقنيطرة توصلوا في نهاية الشهر الماضي إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا.
أكدت محافظة السويداء عبر "تلغرام" انتشار عناصر وزارة الداخلية على مدخل المحافظة لتأمين الطريق، تنفيذاً لبنود الاتفاق، بعد تأكيد المحافظ على أمان طريق دمشق-السويداء.
في سياق متصل، أكدت مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز في السويداء، إلى جانب المرجعيات والوجهاء، التمسك بالثوابت الوطنية والقومية ورفض التقسيم والانفصال.
في المقابل، أثار تصريح الهجري، الذي أدلى به لصحيفة "واشنطن بوست"، استياءً واسعاً، حيث قال: "إسرائيل ليست العدو"، داعياً إلى تدخل دولي، وهو ما يتعارض مع آراء العديد من السوريين.
