الجمعة, 14 نوفمبر 2025 12:43 AM

دمشق تكرم الفائزين بجوائز "أدب الحرب والسجون" دورة سهيل الذيب: احتفاء بالإبداع الروائي

دمشق تكرم الفائزين بجوائز "أدب الحرب والسجون" دورة سهيل الذيب: احتفاء بالإبداع الروائي

أقامت مديرية الثقافة بدمشق بالتعاون مع دار توتول للطباعة والنشر والتوزيع، مساء اليوم، احتفالية لتوزيع جوائز «أدب الحرب والسجون» دورة الكاتب الراحل سهيل الذيب، وذلك في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة، بمشاركة أدباء وكتّاب من سوريا وعدة دول عربية.

الفائزون بجوائز أدب الحرب والسجون والرواية العامة

في فئة أدب الحرب والسجون، نال غسان حورانية المركز الأول عن روايته «طلقة الحياة»، فيما تقاسم خليل أحمد العجيل وعمار أحمد حامد المركز الثاني عن روايتيهما «ظل المدينة» و«الرصاصة الأخيرة» على التوالي. أما في فئة جائزة سهيل الذيب للرواية العامة، فحلّ في المركز الأول مناصفةً منتصر منصور من السودان عن روايته «شمع لا يقطر»، والكاتبة السورية زكية مصطفى شيخ حميدي عن روايتها «هيت لك»، كما فاز المصري محمد ربيع رمضان عبد الجواد بالمركز الثاني عن روايته «قسيم»، والسوري عماد سعد بالمركز الثالث عن روايته «عائد من الغياب».

تحكيم حيادي ومعايير فنية

أوضح مدير دار توتول محمد الطاهر لمراسل سانا، أن المسابقة هذا العام اكتسبت بعداً وطنياً وإنسانياً، من خلال إطلاق جائزة جديدة هي أدب الحرب والسجون الخاصة بالكتّاب السوريين، مضيفاً إن جميع مراحل التحكيم تمت بحيادية تامة.

فيما أشار عضو لجنة التحكيم محمد الحفري إلى أن اللجنة درست أكثر من 130 نصاً روائياً من سوريا وعدة دول عربية، وراعت المعايير الفنية والابتكار السردي بعيداً عن الأسماء والاعتبارات الشخصية.

أدب يوثّق المأساة ويعكس مكانة سوريا الثقافية

قال الروائي خليل أحمد العجيل، الفائز عن روايته «ظل المدينة»: إن الأدب السوري يحمل اليوم رسالة توثيق للواقع بكل ما فيه من مرارة، ليكون ذاكرة للأجيال القادمة كي لا تتكرر المأساة.

بينما أكد الشاعر زياد الشملان الذي تسلم جائزة رواية شمع لا يقطر نيابة عن الكاتب السوداني «منتصر منصور»، أن فوز روائي سوداني في دمشق يعكس مكانة سوريا الثقافية كواحة العرب ومنارة الإبداع. كما تضمن الحفل تكريم الكاتبة منتهى العيادة «شخصية توتول الثقافية لعام 2025»، عن روايتها «نساء على أرصفة عارية»، ونوهت لجنة التحكيم برواية «عين واحدة تكفي» للكاتبة السورية سوزان الصعبي، ورواية «بين البندقية والفرشاة» للكاتبة اللبنانية فوزية عرفات.

يشار إلى أن جائزة توتول للإبداع الروائي انطلقت أولى دوراتها سنة 2019، وتشهد سنويا مشاركة مئات من الكتاب من سوريا والدول العربية، وتقوم الدار بطباعة الكتب الفائزة.

مشاركة المقال: