عاد إسماعيل الكيلاني، أحد أبرز المتهمين بتهريب المشتقات النفطية في ريف دمشق، إلى ممارسة نشاطه بقوة. يُذكر أن الكيلاني متهم بتهريب المحروقات لتمويل الميليشيات الإيرانية، وذلك بمشاركة ابن أخيه عدي الكيلاني، خلال فترة حكم الأسد.
يُعرف الكيلاني بأنه أحد عملاء اللواء كفاح ملحم وشريك سابق لـ ذو الهمة شاليش. كما يُتهم بالتعاون مع جميل الحسن، مدير المخابرات الجوية السابق، لإنشاء حاجز الباز (قرب محطة أبو زيد) في دمشق، وهو الحاجز الذي ارتبط بوقوع ضحايا.
بالإضافة إلى ذلك، قام الكيلاني بإنشاء فندق ضخم مخصص للميليشيات الإيرانية في المنطقة.
إن عودة الكيلاني إلى ضخ الأموال عبر التبرعات، في محاولة لتبييض صورته، تثير تساؤلات حادة حول إمكانية تحقيق العدالة الانتقالية ومحاسبة هذه الشخصيات الفاسدة المتورطة مع الأجهزة الأمنية والمليشيات.
زمان الوصل