الإثنين, 20 أكتوبر 2025 05:08 PM

خرق إسرائيلي لاتفاق غزة مع وصول كوشنر وويتكوف وفتح معبر كرم أبو سالم

خرق إسرائيلي لاتفاق غزة مع وصول كوشنر وويتكوف وفتح معبر كرم أبو سالم

في اليوم الثاني على التوالي، يستمر الجانب الإسرائيلي في خرق اتفاق وقف النار في قطاع غزة، بينما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إسرائيل بإمكانية نزع سلاح حركة “حماس” بالقوة إذا لم يتم تنفيذ الاتفاق.

أكدت إسرائيل اليوم الاثنين إعادة فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال المساعدات إلى غزة، وذلك بعد يوم من شنها غارات جوية على القطاع، متهمةً حركة حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما نفته الحركة.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن المعبر أعيد فتحه “بشكل كامل وفقاً للاتفاق الموقع” الذي بدأ تنفيذه في 10 تشرين الأول/ أكتوبر، مؤكداً أن معبر رفح مع مصر “سيبقى مغلقاً حتى إشعار آخر”.

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “في وقت سابق من اليوم الإثنين، رُصد عدد من المخربين الذين تجاوزوا الخط الأصفر واقتربوا من قوّات جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة في منطقة الشجاعية، بشكل شكّل تهديداً مباشراً على القوّات”. وأضاف: “قامت القوّات بإطلاق النار نحو المخرّبين الذين تجاوزوا الخط الأصفر بهدف إزالة التهديد عن القوات”.

وتابع: “بعد وقت قصير، رُصد عدد إضافي من المخرّبين الذين تجاوزوا الخط الأصفر واقتربوا من قوّات جيش الدفاع العاملة في منطقة الشجاعية، بما شكّل تهديداً فورياً عليها. وأطلقت القوّات النار نحو المخرّبين الذين تجاوزوا الخط الأصفر لإزالة التهديد عن القوّات”.

وأشار إلى أن “قوّات جيش الدفاع، بقيادة قيادة المنطقة الجنوبية، منتشرة في المنطقة وفقاً لتفاهمات اتفاق وقف النار، وستواصل العمل لإزالة أي تهديد فوري”.

في السياق، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن إبلاغ “قادة حماس عبر الوسطاء الأميركيين أنّ على كل عنصر لحماس ألا يجتاز الخط الأصفر وأن قادة حماس سيتحملون المسؤولية عن أيّ حادثة يمكن أن تحدث”.

في الموازاة، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وصهر الرئيس الأميركي جارد كوشنير وصلا إلى تل أبيب.

ودخل وقف النار في غزة حيز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، بضغط من ترامب، بعد حرب مدمرة تواصلت لأكثر من سنتين عقب هجوم “حماس” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وبموجب المرحلة الأولى من الاتّفاق، سلّمت “حماس” في الثالث عشر من الشهر الجاري 20 رهينة على قيد الحياة في مقابل 2000 معتقل فلسطيني أفرجت عنهم الدولة العبرية.

والأحد، أعلن الجناح العسكري لحركة “حماس” أنّه عثر على جثمان أحد الرهائن الإسرائيليين وينوي تسليمه الأحد “في حال كانت الظروف الميدانية مهيأة”.

وفي حال تسليمه، سيكون الجثمان الـ13 الذي تسلّمه “حماس” منذ دخول وقف النار حيز التنفيذ.

وتشترط إسرائيل استعادة رفات كل الرهائن قبل السماح بفتح معبر رفح الضروري لإدخال المساعدات إلى القطاع المنكوب. في المقابل، تقول “حماس” إن استمرار إقفال المعبر يعوق دخول المعدات اللازمة للبحث عن رفات الرهائن بين الأنقاض.

مشاركة المقال: