في مدينة إسطنبول التركية، اغتيل الداعية الإيراني الكردي المعارض الشيخ مسعود نظري، وذلك بعد استهدافه المباشر بعدة طلقات نارية في منطقة أرناؤوط كوي.
الشيخ نظري، الذي ينحدر من مدينة جوانرود في محافظة كرمانشاه شمال غربي إيران، يُعتبر من النشطاء الإسلاميين المنتمين إلى المدرسة السلفية. وكان قد غادر إيران قبل حوالي عشر سنوات.
برز الشيخ نظري كأحد المنتقدين البارزين لسياسات النظام الإيراني، بالإضافة إلى كونه من المؤيدين لثورة الشعب السوري. وقد أثار اغتياله موجة واسعة من الحزن والاستنكار في أوساط النشطاء السنّة الإيرانيين، حيث توجّهت أصابع الاتهام نحو عملاء النظام الإيراني.