الأحد, 19 أكتوبر 2025 10:31 PM

توم براك: سوريا "تعود إلى صفنا" بعد عملية مشتركة مع التحالف ضد داعش

توم براك: سوريا "تعود إلى صفنا" بعد عملية مشتركة مع التحالف ضد داعش

شبكة أخبار سوريا والعالم/ علّق المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم برّاك، عبر حسابه في منصة «إكس»، على العملية المشتركة بين دمشق و«التحالف» في منطقة الضمير بريف دمشق، والتي استهدفت خلية لتنظيم «داعش»، قائلاً: «سوريا عادت إلى صفنا».

وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت عن تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» كانت تنشط في منطقة شمالية بريف دمشق. العملية الأمنية نفذها جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي بالمحافظة، وأسفرت عن القبض على أحد أفراد الخلية والقضاء على اثنين آخرين، بالإضافة إلى مصادرة أسلحة وذخائر.

أوضحت وزارة الداخلية عبر قناتها على «تلغرام» أن العملية جاءت بعد متابعة ميدانية دقيقة ورصد متواصل لتحركات الخلية الإرهابية. وأكدت الوزارة أن العملية أسفرت عن تفكيك الخلية بالكامل، حيث تم القبض على أحد أفرادها، فيما قُتل اثنان آخران، حاول أحدهما تفجير حزامه الناسف أثناء الاشتباك. كما عُثر في مكان وجود الخلية على أسلحة فردية وذخائر متنوعة وحزام ناسف معدّ للتفجير.

أشارت الوزارة إلى مصادرة الأسلحة والذخائر المضبوطة وإحالة المقبوض عليه إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات تمهيداً لعرضه على القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

أكدت وزارة الداخلية في بيان لها أن هذه العملية تأتي ضمن جهودها الاستباقية في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، وتجسد جاهزية كوادرها وكفاءتها العالية في حماية أمن الوطن والمواطن.

يذكر أن التحالف الدولي بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية السورية، نفذ عملية إنزال جوي واقتحام في مدينة الباب بريف حلب الشرقي في يوليو الماضي، أسفرت عن مقتل أربعة مطلوبين واعتقال قيادي عراقي بارز في تنظيم «داعش» وعدد من مرافقيه.

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رتلاً عسكرياً يتبع لـ«الداخلية» و«الدفاع» خلال عملية الاقتحام التي وقعت فجراً في مدينة الباب.

وفي عملية أخرى، أعلن مصدر أمني سوري في أغسطس الماضي أن قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي استهدفت منزلاً في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، مما أسفر عن مقتل مستأجر المنزل، وهو أحد قياديي تنظيم «داعش».

أوضح المصدر أن المنزل المستهدف يعود للمدعو أحمد مصطفى الشيخ من بلدة أطمة، في حين تبيّن أن الهدف من العملية هو شخص عراقي يدعى صلاح نومان، وكان قيادياً في تنظيم «داعش» فيما تُعرف بـ«ولاية العراق»، ومسؤولاً عن تنسيق وتنظيم عدد من الخلايا التابعة للتنظيم داخل الأراضي السورية.

ذكر المصدر الأمني أن الشاب العراقي لجأ بعد ملاحقته من قوات الأمن العام في مدينة الدانا إلى منزل في قرية أطمة، حيث كان يختبئ برفقة زوجته وطفله الصغير ووالدته، مؤكداً عدم تسجيل أي إصابات أو أسرى. و«بعد انتهاء العملية انسحبت جميع القوات المشاركة، وتم العثور على جثة الشاب العراقي (صلاح) في الحديقة، ونُقلت لاحقاً إلى مشفى باب الهوى».

مشاركة المقال: