أعلنت المؤسسة العامة السورية للمخابز عن إجراء تعديلات على ربطة الخبز، تشمل تخفيض عدد الأرغفة وزيادة قطر الرغيف مع الحفاظ على الوزن الإجمالي للربطة وسعرها.
أوضحت المؤسسة في بيان رسمي أنه سيتم تقليل عدد الأرغفة في الربطة الواحدة إلى 10 أرغفة بدلاً من 12، مع زيادة قطر الرغيف بحيث لا يقل عن 33 سنتيمترًا. وأكدت المؤسسة أن سعر ربطة الخبز سيبقى ثابتًا عند 4000 ليرة سورية في المخابز، وفقًا لما نقلته الوكالة الرسمية السورية (سانا).
أكد مدير عام المؤسسة السورية للمخابز، محمد الصيادي، أن هذا القرار يهدف إلى تحسين جودة رغيف الخبز وتوفيره بالمواصفات المطلوبة للمواطنين. وأشار إلى أن زيادة قطر الرغيف ستساهم في تحسين نوعيته وجعله أكثر طراوة، مع استمرار بيع الربطة بنفس السعر والوزن المحددين.
وأضاف الصيادي أن المؤسسة مستمرة في تطوير عمل المخابز ورفع كفاءة خطوط الإنتاج لضمان استقرار عملية تأمين الخبز وتوفيره للمواطنين في مختلف المحافظات. وأكد على اهتمام المؤسسة بتحسين الخدمة وضمان وصول الخبز للمواطنين بأفضل شكل ممكن، مشيرًا إلى أن المؤسسة اتخذت عدة خطوات لتحسين نوعية الخبز، بما في ذلك تأهيل خطوط الإنتاج وتحديث التجهيزات الفنية وضبط معايير الجودة في مراحل التصنيع كافة.
يذكر أن ربطة الخبز كانت قد تحررت من قيود البطاقة الذكية، وأصبح وزن الربطة الواحدة 1500 غرام بدلاً من 1100، بعدد 12 رغيفًا بدلاً من 7، وارتفع سعرها من 400 ليرة (المدعوم بالبطاقة الذكية) إلى 4000 ليرة سورية.
وفي وقت سابق، خفضت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة دمشق المؤقتة وزن ربطة الخبز الواحدة إلى 1200 جرام بقطر يتراوح بين 25 و28، دون تغيير في عدد الأرغفة، وذلك حفاظًا على المخزون القمحي في سوريا، حسب تصريح المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز، محمد الصيادي.
مشروع دعم الخبز في سوريا
خفضت مخابز في سوريا سعر ربطة الخبز بموجب اتفاقية بين وزارة الاقتصاد وبرنامج "الأغذية العالمي".
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للمخابز، محمد صيادي، لعنب بلدي في تصريح سابق، إن وزارة الاقتصاد والصناعة وقعت اتفاقية تعاون مع برنامج الأغذية العالمي (WFP) في 27 أيار الماضي، تقضي بتزويد 64 مخبزًا بالدقيق المدعوم، ضمن المرحلة الأولى من مشروع دعم رغيف الخبز.
وشملت المحافظات التالية: درعا، اللاذقية، طرطوس، حلب، حماة، وحمص.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود الحكومية إلى توفير الخبز بسعر مدعوم وثابت للفئات الأكثر حاجة، في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها سوريا، من أجل تعزيز قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، ما يحدّ من تأثير تقلبات الأسعار ويعزز من استقرار الأمن الغذائي للأسر الأكثر هشاشة، بحسب الصيادي.
من المتوقع أن يكون عدد المستفيدين نحو مليوني مواطن، بحسب الصيادي، وستكون إجمالي الكمية من الدقيق المقدمة 40 ألف طن حتى نهاية عام 2025.
وأوضح الصيادي أن المخابز المدعومة في كل محافظة تتوزع كالتالي: درعا: 35 مخبزًا حلب: 19 مخبزًا اللاذقية: 4 مخابز حماة: مخبزان طرطوس: مخبز واحد حمص: 3 مخابر