الأربعاء, 1 أكتوبر 2025 10:50 PM

هيئة الإغاثة الإنسانية التركية تفتتح مكتباً في دمشق لتعزيز أنشطتها الإغاثية

هيئة الإغاثة الإنسانية التركية تفتتح مكتباً في دمشق لتعزيز أنشطتها الإغاثية

افتتحت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية (IHH) اليوم مكتباً تمثيلياً لها في دمشق، وذلك بهدف تطوير وتعزيز أنشطتها الإغاثية في سوريا.

أكد الأمين العام للهيئة، أحمد كوجن، خلال حفل الافتتاح على أهمية هذه الخطوة في دعم جهود تقديم المساعدات وتنسيق الأعمال الإغاثية، مشيراً إلى أن المكتب سيعمل على تعزيز الروابط مع الشعب السوري والارتقاء بمستوى الأعمال الإغاثية.

من جانبه، صرح محافظ دمشق، ماهر مروان إدلبي، بأن دمشق ترحب بشبكات العمل الإنساني على كافة المستويات، مشيراً إلى الدور الرائد الذي لعبته تركيا في تقديم الرعاية الصحية والعمل الخيري والإغاثي، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى برامج التأهيل والتدريب.

وأشار محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، إلى الدور الكبير الذي قامت به الهيئة في مساعدة الشعب السوري خلال سنوات الثورة في مختلف المجالات، بما في ذلك توفير الخدمات الصحية والدعم التعليمي والمساهمة في الدبلوماسية الإنسانية. وأكد أن افتتاح المكتب في دمشق يعكس استمرار التزام الهيئة بدعم بناء سوريا الجديدة، بالتعاون مع الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية، وتحت إشراف الحكومة السورية.

بدوره، أوضح القائم بأعمال السفارة التركية في دمشق، برهان كور أوغلو، أن الهيئة تسعى لتوسيع نطاق عملها ليشمل عموم سوريا، بعد أن كان يتركز في شمال سوريا وداخل تركيا لمساعدة اللاجئين السوريين. وأكد أن افتتاح المكتب في دمشق يمثل خطوة أساسية لتمكين الهيئة من تقديم المساعدات وإعادة الإعمار ومواجهة التحديات التي تواجه سوريا.

من جهته، اعتبر مدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين، سعد بارود، أن افتتاح المكتب يمثل خطوة إضافية نحو تنظيم العمل الخيري والإنساني، خاصة مع المنظمات التي لها تاريخ طويل في خدمة الشعب السوري. وأشار إلى أن الهيئة تعتبر من أقدم المنظمات التي عملت مع السوريين، وأن تواجدها في دمشق اليوم يؤكد على وضع هذا العمل في إطاره القانوني بالتنسيق مع الحكومة السورية.

يذكر أن هيئة الإغاثة الإنسانية تأسست عام 1992 واكتسبت طابعاً مؤسساتياً عام 1995، ويقع مركزها الحالي في إسطنبول بتركيا، وتسعى للوصول إلى ضحايا الحروب والكوارث الطبيعية واللاجئين، وتقديم المساعدات العينية والنقدية، وإنشاء المعالم الخيرية.

مشاركة المقال: