كشف تقرير إعلامي اليوم السبت عن خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستخدام البلوتونيوم المتبقي من حقبة الحرب الباردة كوقود محتمل للمفاعلات النووية الجديدة.
وذكر تقرير لوكالة "رويترز" أن إدارة ترامب تدرس توفير كمية من البلوتونيوم المستخرج من الرؤوس النووية المفككة لاستخدامه كوقود محتمل لمفاعلات الطاقة الأميركية.
وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لأمر تنفيذي وقّعه ترامب في أيار/مايو الماضي، والذي يوقف جزءاً كبيراً من برنامج التخلص من فائض البلوتونيوم، ويحوّل التركيز نحو استخدامه في الوقود النووي المتقدم.
وأشار التقرير إلى أن استخدام البلوتونيوم كوقود لم يسبق له مثيل إلا في تجارب قصيرة، ولم يتم الكشف عن التفاصيل الكاملة حول حجم المادة أو التوقيت المتوقع لتنفيذ هذه الخطة.
يذكر أن المخزون الكلي للبلوتونيوم الصالح للاستخدام يبلغ 34 طناً، وهناك التزام أميركي بالتخلص منه بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي مع روسيا عام 2000، وفقاً لما أورده تقرير "رويترز".
من جهتها، لم تؤكد وزارة الطاقة صحة التقرير، لكنها أكدت أنها تدرس استراتيجيات لتعزيز سلاسل توريد الوقود النووي.
ولفت التقرير إلى أن البلوتونيوم محفوظ حالياً في منشآت محصنة جداً، وله عمر نصف طويل (24 ألف عام) ويتطلب التعامل معه بحذر شديد. وكان البرنامج الحالي يهدف إلى التخلص من البلوتونيوم عن طريق دفنه في موقع تخزين تجريبي بتكلفة قد تصل إلى 20 مليار دولار.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار