الثلاثاء, 3 يونيو 2025 05:09 AM

من اللاذقية: تأسيس "الرابطة السورية للمعتقلين السياسيين" للدفاع عن حقوقهم

من اللاذقية: تأسيس "الرابطة السورية للمعتقلين السياسيين" للدفاع عن حقوقهم

أعلن عدد من المعتقلين السياسيين السابقين عن إطلاق "الرابطة السورية للمعتقلين السياسيين" بهدف الدفاع عن حقوق المعتقلين وإنهاء حقبة الاعتقال السياسي في سوريا.

وأصدرت الرابطة بياناً ذكرت فيه أن معتقلين سياسيين سابقين من مختلف الخلفيات اجتمعوا في اللاذقية لتأسيس الرابطة، لتشمل أنشطتها سوريا بأكملها، وهي الأرض التي ناضل المعتقلون من أجل وحدتها.

وأكد المؤسسون أن الرابطة مفتوحة لجميع المعتقلين السياسيين الذين عملوا على تعزيز السلم الأهلي، وكافحوا من أجل الانتقال الآمن إلى دولة القانون والمواطنة المتساوية على غرار الدول الديمقراطية الحديثة.

أهداف رابطة المعتقلين

حددت الرابطة الناشئة أهدافها في دعم المعتقلين السياسيين على كافة المستويات، والدفاع عن حقوق المعتقلين السابقين واللاحقين، والعمل على إلغاء الأحكام الجائرة الصادرة بحقهم، وتعويض الأضرار الجسدية والنفسية والاجتماعية التي لحقت بهم، والمطالبة بتمثيل المعتقلين السياسيين ومشاركتهم في جميع الهيئات المعنية بقضايا الاعتقال والتغييب القسري والجرائم السياسية المختلفة.

بالإضافة إلى العمل على ترسيخ احترام الحقوق والحريات الأساسية المعترف بها دولياً، وخاصة "الشرعة الدولية لحقوق الإنسان"، والعمل على وقف الاعتقال السياسي والاعتقال بسبب الرأي، والتأكيد على الالتزام بالقانون والمعايير الدولية لمعاملة السجناء، والمساهمة في حماية المجال العام من أي انتهاك أو تعدٍّ أو قمع للتعددية السياسية من قبل أي نظام أو سلطة.

وتهدف الرابطة أيضاً إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان العامة والسياسية بكافة الوسائل، بالإضافة إلى جمع وتخزين ونشر ما أمكن من وثائق مادية وشفوية عن تاريخ الاعتقال السياسي والمعتقلين ومراكز الاعتقال، بما يدحض كل رواية تنتقص من النضالات التراكمية لأجيال متعاقبة من المناضلين السياسيين ضد أنظمة الاستبداد والفساد.

وأكدت الرابطة أنها لن تتردد في تقديم رؤى المعتقلين السياسيين فيما يتعلق بأوضاع البلاد وآفاقها. البيان التأسيسي، كما ذكرت الرابطة، متاح لكل تعديل وتطوير وحتى تغيير جذري مع دخول منتسبين جدد.

مشاركة المقال: