أعلن وزير الخارجية الكويتي، عبد الله علي اليحيا، عن قرب إعادة افتتاح السفارة السورية في الكويت. وأكد اليحيا، على هامش اجتماع المجلس الوزاري لـ"مجلس التعاون الخليجي"، أن هناك خططًا خليجية قيد الإعداد لمساعدة سوريا، بالإضافة إلى خطط ثنائية بين الكويت ودمشق.
وأشار إلى أن "وزراء خارجية دول الخليج ينسقون جهود تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري". كما أشاد مجلس التعاون الخليجي بنتائج زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى الكويت.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم البديوي، جدد اليحيا دعم المجلس للتطورات الإيجابية في سوريا والهادفة لتعزيز أمنها واستقرارها، بما يحقق تطلعات الشعب السوري.
وأكد دعم المجلس لكافة الجهود الرامية لاستقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية في سوريا، وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية "كونا".
الشرع في الكويت
زار الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الكويت، تلبية لدعوة أمير دولة الكويت، مشعل الأحمد الجابر الصباح. وتأتي الزيارة تأكيدًا لموقف دولة الكويت الثابت والداعم لسوريا وشعبها الشقيق ووحدتها وسيادتها على كامل أراضيها، وفقًا لبيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
كما أكد الطرفان على أهمية ترسيخ التعاون الثنائي بين البلدين وتوسيع أطره، بما يخدم مصالحهما المشتركة. وبحثا مستجدات الأوضاع في سوريا والتأكيد على تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سوريا وصون سيادتها ووحدة أراضيها.
كما بحثا أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم مسيرة العمل العربي الموحد، وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية، وفقًا لجريدة (القبس) الكويتية.
وتعد زيارة الشرع للكويت، الخامسة خليجيًا، بعدما زار السعودية، والبحرين، وقطر، والإمارات. ومنذ سقوط نظام الأسد، بدأت تشهد دمشق، بشكل شبه يومي، زيارات لوفود عربية واجنبية، في محاولة لإعادة احتواء سوريا بعد سنوات من حربٍ عصفت بها وحوّلتها إلى مسرح لحربٍ بالوكالة بين الدول.