دمشق – نورث برس
قال محلل سياسي، لنورث برس، الثلاثاء، إن التحركات الدبلوماسية المهمة بشأن النزاع الفلسطيني والإسرائيلي ستكون لها نتائج إيجابية بكافة الملفات وخاصة السوري.
ونهاية الأسبوع الماضي، استضاف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس الجمعة، نظراءه من السعودية ومصر والأردن، في جلسة عمل مخصصة للتحضير للمؤتمر الدولي بشأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي المقرر عقده في حزيران/يونيو المقبل.
وأضاف المحلل السياسي هاني سليمان وهو مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، إنه جملة التحولات التحركات الدبلوماسية المهمة ستكون لها نتائج إيجابية، ليس فقط بملف القضية الفلسطينية، ولكن بكافة الملفات وخاصة الملف السوري”.
وقال إن “فرنسا لها دور مهم باعتبارها دولة أوروبية واستضافتها لاجتماع من المفترض أن يكون له نتائج إيجابية ويسهم في تعزيز فرص نجاح هذا المؤتمر”.
وأوضح سليمان، أن السلوك الإسرائيلي وانتهاكاتها لا تطال فقط فلسطين، وإنما هي معنية أيضاً بالعمليات الإسرائيلية في سوريا، ومحاولة انتهاك سيادة أراضيها وفرض أمر الواقع بالسيطرة على بعض المناطق، والنقاط الفاعلة وذات الأهمية الجيوسياسية في الداخل السوري”.
ورأى أن أي تحرك فيما يتعلق القضية الفلسطينية، هي “محاولة لتحجيم وتقويض السلوك الإسرائيلي، وفرض نوع من العزلة عليه، وأيضا هي محاولة للضغط لمعالجة وإعادة النظر في سياستها وانتهاكاتها فيما يتعلق بقطاع غزة والداخل السوري واللبناني”.
وأشار إلى أنه ملف واحد متعلق بالسياسات الإسرائيلية بشكل عام وشامل وإلزامها بحدودها على المستوى الالتزام وعلى مستوى احترام سيادة الدول والأعراف والقانون الدولي.
وبين سليمان أن مخرجات مجموعة الثمانية “ستكون شديدة الأهمية”، مشدداً على أن “للمجتمع الدولي والدول العربية والدول المعنية دور مهم في بلورة وإبراز مخرجات المجموعة الثمانية، في محاولة فرض حل الدولتين”.
إعداد وتحرير: مالين محمد
