لقي خمسة مواطنين سوريين، بينهم امرأة، مصرعهم وأصيب آخر، إثر إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الكنديسية التابعة لناحية مشقيتا بريف اللاذقية، وفقًا لمصادر أهلية.
وذكرت مصادر محلية لـ"سناك سوري" أن عائلة من بيت "معلا" كانت تعمل في أرضها بمساعدة أقارب من عائلة "الزوباري"، حين أقدم مسلحان على إطلاق النار عليهم وسرقة هواتفهم المحمولة.
توفي كل من "كاسر وياسر، ويامن، وسمر معلا" إضافة إلى "علاء زوباري"، بينما أصيب "روميل زوباري". تم نقل المصاب والضحايا إلى مشفى اللاذقية الجامعي، وشهدت المنطقة تواجدًا مكثفًا للأمن العام وأهالي القرية حتى ساعات متأخرة من الليل. ولا يزال جثامين الضحايا الخمسة في المشفى بانتظار الدفن.
عبر "عمار خضور"، أحد أقارب الضحايا، عن حزنه الشديد عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، واصفًا الضحايا بـ"الشهداء" ومنددًا بالجريمة.
وتحدث عن قتلهم "بدم بارد" أثناء عملهم في أرضهم، وأضاف أن الجناة لم يهربوا، بل ما زالوا يهددون آخرين. وأشار إلى أن القانون يجب أن يحمي الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى رغبتهم في العيش.
عبر العديد من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي عن تعاطفهم مع الضحايا، مطالبين السلطات المحلية بتحمل مسؤولياتها والكشف عن الجناة ووقف حالة الانفلات الأمني التي تشهدها مناطق في الساحل السوري.
تعتبر منطقة "مشقيتا" من أبرز المناطق السياحية في سوريا، واستمرار مثل هذه الجرائم يهدد الموسم السياحي فيها. الجدير بالذكر أن المنطقة لم تشهد أي توترات أمنية أو اشتباكات خلال شهر آذار الماضي، الذي شهد اشتباكات بين قوات النظام والأمن العام، أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 شخص بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.