في الذكرى الرابعة عشرة لرحيل الدكتور صخر محمود حلاق، نستذكر قامة إنسانية تجسدت في طبيب اشتهر بصدق نيته وابتسامته التي لا تفارق محياه.
الدكتور صخر، الذي اعتُقل بسبب موقفه الإنساني النبيل، كان قد وقّع عريضة تطالب السلطات السورية بوقف العنف ضد المتظاهرين وضمان حق الأطباء في معالجة الجرحى دون قيود.
بعد يومين فقط من اعتقاله، عُثر على جثمانه، في حادثة هزت الأوساط الطبية والإنسانية وأثارت موجة عارمة من الحزن والاستنكار.
اليوم، يُذكر الدكتور حلاق كرمز للتضحية والإيثار، ونموذجًا للإنسانية في مواجهة الأزمة السورية.