نعى ناشطون الشاب “أحمد نبيل أبو نظام” الذي راح ضحية العدوان الإسرائيلي على عدة مناطق في الساحل السوري مساء أمس الجمعة.
وينحدر “أبو نظام” من قرية “البويتات” ويقيم في قرية “زاما” كما ذكر ناشطون في نعوتهم للشاب الذي يضاف إلى قائمة واسعة من المدنيين ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية خلال السنوات الماضية.
وبحسب بيان رسمي، فإن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مساء أمس 3 مواقع في ريفي اللاذقية وطرطوس، هي قرية “زاما” و”برج إسلام”، كذلك محيط مرفأ طرطوس. وأدى إلى إصابة 3 مدنيين آخرين في زاما وأضرار مادية كبيرة في كل المواقع المستهدفة التي عاش أهلها ليلة هلع وذعر كبيرة نتيجة أصوات الانفجارات الضخمة التي سمعت في كافة أنحاء المنطقة.
برحيل “أحمد”، يتجدد الوجع الذي يعرفه السوريون جيدا، وجع فقدان الأحبة تحت القصف، ومع كل غارة، يتسع جرح الوطن، وتبقى الأسئلة معلّقة عن أمن لا يأتي وعدالة لا تُرى.