أعلنت وزارة الداخلية اليوم الإثنين عن تفكيك خلايا تابعة لتنظيم "داعش" في منطقة الغوطة الغربية بريف دمشق، وضبط كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة.
وأوضحت الوزارة عبر قناتها على "تلغرام" أن العملية الأمنية أسفرت عن العثور على عبوات ناسفة، وسترات انتحارية، بالإضافة إلى أسلحة وذخائر متنوعة داخل مراكز وتجمعات تابعة للخلايا الإرهابية.
وقال العميد حسام الطحان، قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق: "بناءً على معلومات دقيقة من جهاز الاستخبارات العامة، بدأنا عملية رصد وتعقب مكثف لتحركات هذه الخلايا في مناطق الغوطة الغربية، منها: الكسوة، وديرخبية، والمقيليبة، وزاكية".
وأضاف الطحان: "بعد اختيار الزمان والمكان المناسبين، نفذنا عملية أمنية نوعية أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من أفراد تلك الخلايا، وضُبطت بحوزتهم كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، حيث عُثر على قواعد وصواريخ م.د، وعبوات ناسفة، وسترات انتحارية، كانوا يخططون لاستخدامها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية في 17 أيار الجاري عن مقتل عنصر من قوى الأمن العام خلال عملية أمنية استهدفت خلايا تابعة لتنظيم "داعش" في محافظة حلب شمالي البلاد.
وفي ذات التاريخ، نشرت صحيفة "النبأ" الأسبوعية التابعة للتنظيم مقالاً دعت فيه المقاتلين الأجانب المنضويين في وزارة الدفاع السورية، بالانضمام إلى خلاياه في الأرياف.
يذكر أن ملف محاربة "داعش" كان من ضمن المطالب التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لرئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، خلال لقائهما في الرياض.
