بعد أيام من الجدل الذي أثاره ظهوره في ندوة بدمشق، عاد القيادي السابق في ميليشيا "الدفاع الوطني" والمتهم بارتكاب جرائم حرب، ثابت جوهر، إلى الواجهة بعقد اجتماع في الحسكة، يوم الخميس الماضي، برعاية "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
الجلسة الأخيرة جاءت كخطوة دفاعية بعد انتقادات شديدة من أهالي ضحايا سوريين، استنكارًا لمنحه منابر سياسية في وقت لا يزال فيه ملف العدالة والمحاسبة معلقًا.
حمل المؤتمر عنوانًا مشابهًا لسابقيه، متناولًا "تعزيز السلم الأهلي"، وسط اتهامات باستخدام خطاب المصالحة للتغطية على الماضي الدموي لقياداته.
في بيان تضامني، عبّر "مجلس النهضة السوري" عن دعمه لثابت جوهر، وندد بـ"الحملة الإعلامية الممنهجة" ضده، معتبرًا أن جهوده تندرج ضمن مبادرات لنبذ الكراهية وتعزيز الحوار.
توقيت وموقع انعقاد المؤتمر يطرح تساؤلات حساسة، خاصة بعد مغادرته دمشق بشكل مفاجئ، إثر نشر تقارير تتهمه بالضلوع في انتهاكات بحق مدنيين خلال فترة عمله في "الدفاع الوطني".
السؤال المطروح: هل يعود جوهر إلى دمشق بمؤتمر جديد حول العدالة الانتقالية؟ وأي عدالة تلك التي يقودها متهمون؟
زمان الوصل