اقترح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال زيارته لكييف، استضافة تركيا لقاء يجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال فيدان: "نعتقد بصدق أن محادثات إسطنبول الأولى والثانية يمكن أن تتوج باجتماع بين ترامب وبوتين وزيلينسكي، بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وأضاف: "بإمكاننا إما أن نغض الطرف عن استمرار هذه الحرب أو أن نحقق سلاما دائما بحلول نهاية العام"، مشيرا إلى أن "التوقعات بشأن وقف إطلاق النار والتوصل إلى سلام قد زادت".
من جهته، استبعد الكرملين عقد اجتماع بين الرؤساء بوتين وزيلينسكي وترامب برعاية تركية، واشترط تحقيق "نتائج" في المباحثات مع أوكرانيا لعقد مثل هذه القمة.
وأكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا سترسل وفدا إلى إسطنبول لإجراء محادثات جديدة مع أوكرانيا الاثنين، رغم أن كييف لم تؤكد رسميا بعد مشاركتها.
وقال بيسكوف إنه من المتوقع أن تناقش روسيا وأوكرانيا قائمة شروط وقف إطلاق النار في النزاع في إسطنبول الأسبوع المقبل.
في المقابل، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن كييف ترغب في الحصول على وثيقة توضح مقترحات روسيا بشأن التوصل إلى اتفاق سلام قبل إرسال وفد إلى المحادثات المرتقبة في إسطنبول.
وقال سيبيها للصحفيين: "حتى يكون الاجتماع القادم المزمع موضوعيا وذا مغزى، لابد من الحصول على وثيقة مسبقا حتى يتسنى للوفد الذي سيحضر مناقشة المواقف ذات الصلة".
وأكد أن أوكرانيا لم تتلق حتى الآن مذكرة مرتقبة من المفاوضين الروس والتي تتضمن مقترحاتهم لمناقشتها في المحادثات.
