الجمعة, 30 مايو 2025 06:23 AM

ترامب يعلن عن صفقة تبادل أسرى ضخمة بين روسيا وأوكرانيا.. هل تفتح الأبواب نحو السلام؟

ترامب يعلن عن صفقة تبادل أسرى ضخمة بين روسيا وأوكرانيا.. هل تفتح الأبواب نحو السلام؟

دمشق – نورث برس

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عن إتمام عملية تبادل كبيرة للأسرى بين روسيا وأوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال: "اكتملت للتو عملية تبادل سجناء كبيرة بين روسيا وأوكرانيا. تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات. هل يُفضي هذا إلى أمرٍ مهم؟".

يأتي هذا الإعلان بعد تصريح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن العمل على مذكرة تفاهم لوقف النار في أوكرانيا وصل إلى مرحلة متقدمة. وأضاف لافروف في مؤتمر صحافي من موسكو، أن بلاده لا ترفض التواصل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتوصل إلى اتفاق.

وأشار لافروف إلى أن روسيا ستعقد جولة ثانية من المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، لافتاً إلى أن مسألة "شرعية زيلينسكي" ستكون ذات أهمية عندما يتعلق الأمر بتوقيع اتفاق سلام. ورأى أن الاجتماع مع أوكرانيا في الفاتيكان أمر غير واقعي، واعتبر أن عسكرة الغرب لأوروبا اتجاه خطير للغاية، وأن أوكرانيا توقعت دعماً أميركياً أبدياً.

وقد جاءت هذه التطورات بعد ساعات فقط من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، عن اتخاذ قرار بإنشاء منطقة عازلة أمنية على طول الحدود بين روسيا وأوكرانيا، مبيناً أن القوات الروسية تعمل حالياً على ذلك.

يُذكر أن موسكو وكييف عقدتا أول محادثات سلام بينهما منذ ربيع العام 2022 في تركيا، الجمعة الماضي، لكن الاجتماع الذي استمر أقل من ساعتين فشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تحقيق اختراقات كبيرة أخرى.

وتتمسك روسيا بمطالب ترفضها كييف، منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وأن تتنازل عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئياً، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية. بالمقابل، ترفض أوكرانيا هذه المطالب بشدة وتطالب بانسحاب الجيش الروسي، وتطالب كييف، إلى جانب حلفائها الغربيين، بهدنة قبل محادثات السلام، وهو ما رفضه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً.

تحرير: خلف معو

مشاركة المقال: