وصف المتحدث باسم وفد “الإدارة الذاتية” “ياسر السليمان” الاجتماع الأخير مع وفد الحكومة السورية في “دمشق” بأنه كان إيجابياً وتم التوصل إلى توافق في ملف الامتحانات.
وأضاف “السليمان” في حديثه لوكالة أن الجانبين اتفقا على تذليل جميع الصعوبات في ملف امتحانات طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوي، مبيناً أن الاجتماع كان إيجابياً في الجلسة الأولى التي كانت بمثابة تعارف ومعرفة الأجندات التي سيتم التطرق لها مستقبلاً.
وأوضح أن الوفدين ناقشا مسألة تقديم طلاب مناطق شمال شرق “سوريا” امتحانات الشهادتين في مناطقهم، مبيناً أن وفد “دمشق” سيخاطب الحكومة السورية بملف تقديم الامتحانات، فيما تعهّد وفد “الإدارة الذاتية” بتقديم كل التسهيلات والإمكانات اللوجستية من أجل إنجاح هذه المسألة.
وشهد الاجتماع بحسب “السليمان” نقاشاً حول تشكيل لجانٍ فرعية من أجل تنفيذ الاتفاق الذي وقّعه الرئيس السوري وقائد قسد “مظلوم عبدي”، إضافة للاتفاق على إعادة تفعيل ملف حيّي “الأشرفية، الشيخ مقصود” في “حلب”، والتأكيد على عودة المهجّرين والنازحين من مناطقهم وتذليل كل الصعوبات والعقبات.
“السليمان” لفت إلى أن هناك جولات واجتماعات قادمة سيتم الإعلان عنها قريباً، وربما تجرى في “دمشق” أو في الشمال الشرقي لأن “سوريا” واحدة لكل السوريين وفق حديثه.
وختم المتحدث بالقول أن النتائج كانت إيجابية وتبشّر بالخير لكل السوريين، وأضاف أن “سوريا” واحدة لا تقبل التقسيم وهي رؤية الجانبين على حد قوله.
بدوره، قال عضو اللجنة الحكومية لإتمام الاتفاق مع “قسد” العميد “زياد العايش” أن الطرفين أكّدا التزامهما بالحوار البنّاء والتعاون المستمر بما يصبّ في خدمة وحدة “سوريا” وسبادتها وتحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار.
وفي تصريح لوكالة الرسمية قال “العايش” أن الأجواء كانت إيجابية واتسمت بروح المسؤولية والحرص المتبادل على المصلحة الوطنية، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على تحديد اجتماع آخر في القريب العاجل وفق حديثه.
وبعد اجتماع الأمس في “دمشق”، أفادت وسائل إعلام محلية اليوم أنه تم بدء عملية لتبادل الأسرى بين الحكومة السورية و”قسد” في مدينة “حلب”، لتكون أولى بوادر اجتماع الأمس.